تأكيدا لموقفها من الزوايا وعلاقتها بها قامت صفحة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على الفايسبوك بنشر تعليق للشيخ عبد الحليم قابة على موقف الشيخ عبد الرزاق قسوم الصادر في ملتقى تلمسان تحت عنوان سامح الله الجميع جاء فيه: ليس هناك عداوة بين من يريدون وجه الله ويسعون لإنقاذ الناس من النار ومن أعمال الفجار وأوضاع الكفار. وإنما هناك خلاف يسير في الأولويات والانشغالات والمناهج والأساليب ولا ضير في ذلك عند العقلاء بشرط أن لا نخالف قطعيات ديننا وما أجمع عليه علماؤنا. والإسلام يجمعنا والولاء لله ورسوله والمؤمنين يوحدنا والبراءة من الكفر والنفاق عند الجميع محل اتفاق. فمن خالف في ذلك فهو الذي أراد الفرقة والشقاق والبراءة من تصرفه محل وفاق وأنا أقول بكل صراحة لا ينبغي أن يكون بين الجمعية وزوايا العلم والذكر المستقيمة أي عداوة بل ينبغي أن يتعاون الجميع على خدمة الإسلام والجزائر بإخلاص وصواب جهد استطاعتهم. وما كان من عداء في التاريخ فأغلبه كان بسبب ولاء البعض للمستعمر أو بسبب مخالفات أجمع العلماء على النهي عنها وما سوى ذلك فأخطاء يُلتمس العذر لأصحابها ولا ينبغي شغل الناس بها خاصة والظروف تغيرت والاعتبارات تبدلت والناس أفضوا إلى ربهم والله يغفر للجميع ويصلح أحوال الجميع. والحق أبلج والحمد لله ولا رخصة لأحد في قول الباطل أو إقرار المخالفات وإنما الرخصة في ترك إنكار ما كان معتبرا من الخلافيات. نسأل الله أن يجمعنا على كلمة سواء.