عقب تسمّم أزيد من مائة شخص مراقبة أكثر صرامة لتجارة الحليب ومشتقاته بالمدية سيتم بولاية المدية إخضاع تجارة الحليب ومشتقاته لمراقبة أكثر صرامة عقب تسمم جماعي سجل الجمعة الفارط عبر عدة بلديات الولاية جراء استهلاك الحليب الرائب ذو نوعية مشكوك بها حسبما أعلن عنه المدير المحلي للتجارة هارون داودي الذي افاد أنه سيتم تأطير بيع وتسويق الحليب ومشتقاته بصفة دائمة وأكثر صرامة بهدف ضمان منتوج ذو نوعية للمواطن وتجنب حدوث تسمم بهذا الحجم مشيرا إلى أن مصالح قمع الغش ومراقبة الجودة بدأت في عمليات مراقبة على مستوى المحلات المتخصصة المفتوحة بعاصمة الولاية. وستخضع المحلات والتي يفوق عددها المائة محل لمراقبة معمقة سواء فيما يتعلق بالنظافة أو مطابقة الحليب الطازج المستعمل في إنتاج مشتقات الحليب للتأكد من نوعية المنتوج المعروض للمستهلكين باتخاذ عدة إجراءات عقب هذا التسمم الذي أصيب به أكثر من مائة شخص وفقا لنفس المسؤول الذي أشار إلى أن الإجراء الأول تمثل في إرسال عينة من المنتوج المشكوك فيه (الحليب الرائب) لإجراء تحاليل على مستوى مخبر قمع الغش بالحراش (الجزائر العاصمة) متبوعا بإغلاق المحلات التي باعت هذا المنتوج. وقامت مصالح قمع الغش ومراقبة الجودة بإتلاف مخزون يقدر بأكثر من 1000 لتر من الحليب الرائب الذي وجد داخل المحل مضيفا أن مصالحه في انتظار نتائج التحاليل للقيام بمتابعة قضائية ضد هذا التاجر.