دعت فرنسا إلى اجتماع طاريء لمجلس الأمن حول سوريا عقب إطلاق تركيا عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تغريدة عبر تويتر إنّ الاجتماع الطاريء الذي دعت إليه فرنسا سيتمحور حول الأوضاع في الغوطة وإدلب وعفرين . وأضاف أنّه تحدث إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا اليوم. وفي هذا الإطار ذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها أنّ باريس تكترث لأمن تركيا وأراضيها وحدودها . وتابعت بالقول: فرنسا تدعو السلطات التركية إلى ضبط النفس في سياق صعب حيث يتدهور الوضع الإنساني في عدة مناطق سورية نتيجة العمليات العسكرية التي قام بها النظام السوري وحلفاؤه . وفي السياق نددت باريس بال تفجيرات العشوائية التي تستهدف المناطق المأهولة والمراكز الطبية التي يقودها النظام السوري في محافظة إدلب شمال غربي البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. وأوضح البيان أن فرنسا تدعو إلى البدء الفوري في وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية حيث يوجد 400 ألف مدني محاصر في ظروف حرجة . وأعلنت رئاسة الأركان التركية مساء السبت انطلاق عملية غصن الزيتون بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين . وشدّدت في بيان على أن العملية تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأممالمتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية . وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.