طبعا من حق كل جزائري غيور عن الراية الوطنية المطالبة بضرورة إعادة النظر في بعض الأمور المتعلقة بالمنتخب الوطني قبل أول مواجهة رسيمة أمام المنتخب السلوفيني برسم كأس العالم بجنوب إفريقيا، لأن كل الجزائريين يرون أنه من الضروري إحداث بعض التغيرات خاصة على مستوى العارضة الفنية، لأنه وللأسف الشديد عندما يصل الأمر بتكليف مدرب مغمور اسمه زهير جلول لمعاينة المنتخب الانجليزي الذي يشرف عليه مدرب اسمه كابليو ذلك يؤكد أن مرض كرتنا يعود لوجود العاطفة. إذ لابد من عدم التهرب من الحقيقة لأن زهير جلول ليس في المستوى لمعاينة أحد المنتخبات القوية بقيادة مدرب كبير بأتم معنى الكلمة، بالنظر إلى كون زهير جلول لا يملك المؤهلات التي تؤهله لتدريب حتى فريق ينشط في القسم الجهوي فما بالك معاينة خطة مدرب قد يحقق زهير جلول حلمه بأخذ صورة تذكارية معه بعد نهاية مباراة »الخضر« والمنتخب الانجليزي بتاريخ 18 جوان وهو التاريخ الذي حتما لن يُمحى من رأس زهير جلول، لأنه ببساطة لم يحلم المعني حتى بتدريب فريق جزائري ينشط في القسم الثاني لولا سعدان الذي أراد ذلك، كما هو الحال للمحضر البدني لمين كبير المطالب بالدعاء يوميا لسعدان للبقاء لمدة أطول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، لأن بقاء سعدان يعني بقاء الثنائي المذكور. وعليه يجب على هيئة روراوة وضع سعدان أمام الأمر الواقع في حال الاحتفاظ به بعد المونديال بإرغامه على تدعيم الطاقم الفني بمدربين في المستوى وإبعاد الثنائي لمين كبير وزهير جلول لأسباب موضوعية ووضع المصلحة العامة »للخضر« فوق كل اعتبار يا سعدان، لأن العاطفة لا تأتي بثمارها مع مرور الوقت، بصراحة هل جلول مؤهل لمعاينة المنتخب الانجليزي الذي يقوده مدرب اسمه كابليو يا سعدان؟... »فتحيا الجزائر ومعاك يالخضرا«