قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الولاياتالمتحدة لا يمكن أن تكون وسيطا للمفاوضات مجددا القول إن اتفاق اوسلو قد مات وفي الوقت نفسه أكد أن السلطة الفلسطينية لم تسقط خيار المفاوضات بعد الأزمة التي تسببها إعلان ترامب عن القدس عاصمة للاحتلال وقال عباس في مكالمة مع رئيسة حزب ميرتس زهافا جلئون الجمعة: نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات ولم نرغب أبدا في ترك هذه المفاوضات لكن وللأسف لا أحد يقترح علينا إقامتها وخاصة الولاياتالمتحدة التي تريد معاقبة السلطة الفلسطينية. وأضاف إن ترامب وعده قبر سنة بطرح مبادرة جيدة لحل الصراع وفي عدة اتصالات ومباحثات وعد أيضا بصفقة جيدة ولكنه بعد ذلك جاء بالمفاجأة السيئة بإعلانه المتعلق بالقدس والتي لا يمكننا القبول بها. بالمقابل نفى د. مجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس التقارير التي تحدثت عن طرح مبادرات جديدة لإحياء عملية السلام. وقال الخالدي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين إنه لا يوجد حاليا أي مبادرات على الطاولة في إشارة إلى ما جرى تداوله عن مبادرة فرنسية. وأضاف الخالدي أن المهم الآن هو إيجاد آلية دولية بديلة للرعاية الأميركية التي انتهت بعد قرار ترامب بشأن بالقدس. وأوضح الخالدي أن المطلوب هو أن تقتنع واشنطن بانه لم يعد بإمكانها أن تنفرد برعاية العملية السياسية لافتا إلى أنه قبل ذلك لا يمكن الحديث عن مبادرات للسلام. وشدد المستشار الدبلوماسي للرئاسة على ضرورة أن تستند أي مبادرات وفق الآلية الجديدة إلى قرارات الشرعية الدولية.