على اثر شكوى تقدمت بها مواطنة أمام عناصر الشرطة التابعين للأمن الحضري الأول ببوفاريك في ولاية البليدة مفادها تعرضها للنصب والاحتيال من قبل أحد الأشخاص حيث تم فتح تحقيق في القضية أين تبين أن الشاكية تعرفت على المشتكى منه من خلال إشهار عبر احد القنوات التلفزيونية يدعي فيه أنه راق فقامت بالإتصال به عن طريق رقم الهاتف المبين في الإشهار وذلك لأجل الرقية حيث طلب منها المشتكى منه مبلغ 60000 دج ثمن الخلطة المرقية تسلمها لمساعده فكان له ذلك ثم اتصل بها مرة أخرى وطلب منها مبلغ 60 مليون سنتيم لإكمال الخلطة وأنه سيعيده لها بعد أسبوع إلا انه وبعد فوات المدة أصبح لا يجيب على اتصالاتها فأدركت أنها راحت ضحية النصب. كما قام مواطن آخر من ولاية الجزائر بتقييد شكوى وذلك بعدما اتصل بالمشتكي منه بغية الرقية ولكن هذا الأخير طلب مبلغا ماليا (60000 دج) مقابل ذلك وهنا تفطن الضحية إلى أن المشتكى منه يحاول النصب عليه وعليه تم إعداد خطة ميدانية مكنت من توقيف الوسيط الذي يستلم النقود من الضحايا ويسلمهم خلطات الشعوذة وبحوزته كيسين يحتوي أحدهما على مادة شفافة والآخر على خلطة غريبة. كما مكنت الأبحاث من الوصول إلى المشتكى منه المقيم بولاية الجلفة وعليه تم القبض على المشتكى منه وحجز أدوات وأعشاب وعظام حيوانات وأحراز كان يستعملها في الشعوذة والنصب على ضحاياه بإيهامهم أنها خلطات للرقية الشرعية وخلال التحقيق تقدم مواطن آخر ينحدر من ولاية المدية راح هو الآخر ضحية النصب والإحتيال من قبل المشتكى منه كما تبين أن هذا الأخير يقوم بنشاطه هذا منذ أكثر من أربع سنوات بإسم مستعار عن طريق دفع مبلغ شهري لقناتين تلفزيونيتين مقابل الإشهار. وعليه تم تقديم المشتكى منه أمام العدالة أين صدر في حقه أمر إيداع.