قال متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس إن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها سلطات الكيان الصهيوني في حق المشاركين في أسطول قافلة الحرية قرب سواحل فلسطين المحتلة يعد بمثابة انتقام من الجزائر وتركيا. وأوضح المتحدث ذاته في تصريح للتلفزيون الجزائري أن الصهاينة وجدوا الفرصة المناسبة للقيام بسلوك انتقامي من المواقف الجزائرية والتركية المناوئة للكيان الصهيوني. ولم تستبعد مصادر عديدة أن يتعرض المختطفون الجزائريون الذين يقدر عددهم ب32 شخصا، إلى تعذيب واستنطاق همجي في سجن الصهاينة، على اعتبار أن الجزائر مصنفة في خانة »العدو« في نظر جهاز الاستخبارات الصهيونية، على عكس بعض الدول العربية الأخرى المصنفة في خانة »صديق« أو »حليف«. والحمد لله على تصنيف الجزائر في خانة العدو للصهاينة، لأن بلد الشهداء لا يتشرف مثل بعض العرب بصداقة السفاحين الصهاينة.