بمبادرة من جمعية حماية الطبيعة والبيئة استفادة 96 تلميذا من زيارات ميدانية للمناطق الرطبة بقسنطينة استفاد 96 تلميذا من مختلف الأطوار التعليمية خلال سنة 2017 من زيارات للمناطق الرطبة المتواجدة عبر مختلف بلديات ولاية قسنطينة وذلك حسب ما أفاد به جمعية حماية الطبيعة والبيئة عبد المجيد سبيح الذي أوضح خلال لقاء دراسي حول أهمية المناطق الرطبة المنظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسيس الشباب حول أهمية المحافظة على النظم الإيكولوجية وغرس الثقافة البيئية لديهم. وتم خلال نفس الفترة تنظيم ست (6) خرجات لفائدة 16 تلميذا في كل مجموعة إلى كل من بحيرات جبل الوحش و المنطقة الرطبة لبلدية ابن باديس ومنطقتي عين السمارة وابن زياد حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت خلال هذا اللقاء المنظم بالتعاون مع مديرية التربية وذلك بمتوسطة عبد المؤمن بحي قاضي بوبكر مؤكدا ذات المسؤول أن هذه الجمعية ستنظم عدة لقاءات أخرى توعوية من أجل حماية البيئة والحفاظ على التوازن الإيكولوجي وأهمية المناطق الرطبة الأسبوع القادم على مستوى عدة مدارس. وتشكل التربية البيئية الوسيلة الأساسية لحماية النظام الإيكولوجي من خلال تكثيف العمل التوعوي حسب ما أفاد به المشاركون في هذا اليوم الدراسي الذي استهدف تلاميذ هذه المتوسطة. ومن جهته أشار رئيس جمعية التنمية المستدامة لولاية أم البواقي مراد بن دادة إلى ضرورة استهداف الشباب من خلال جهود التوعية والتحسيس وإعلامهم بأهمية هذه المناطق ومخاطر تدمير النظم الإيكولوجية. بدوره أفاد السيد بلقاسم بن بوزيد المدير السابق للوكالة الوطنية لحماية البيئة لمنطقة شرق البلاد بأن الغطاء النباتى يمنع انجراف التربة ويساعد على ضمان توازن النظم الإيكولوجية البحرية والغابية. وقد تم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة بولاية قسنطينة إنشاء نادي أخضر إلى جانب القيام بعملية تشجير شملت غرس 20 شجيرة داخل هذه المؤسسة التعليمية وتنظيم مسابقة لأفضل رسم حول المناطق الرطبة موجهة لهذه الفئة من تلاميذ المدارس.