احتضنت الحظيرة الوطنية للشريعة بولاية البليدة يوم الجمعة فعاليات الطبعة الثالثة للربيع البيئي للشباب الذي دأبت على تنظيمه سنويا الفدرالية الوطنية لحماية البيئة· وتضمن برنامج هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة زهاء 70 منخرطا في الفدرالية قدموا من أكثر من 40 ولاية حملة غرس لأشجار الصنوبر على مستوى محطة "بني علي" التابعة للحظيرة على مساحة تتربع على ثلاثة هكتارات· وذكرت رئيسة الفدرالية الوطنية لحماية البيئة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "اختيار مدينة البليدة لاحتضان الطبعة الثالثة للربيع البيئي يأتي بهدف اكتشاف الثروة الغابية والسياحية التي تتمتع بها المنطقة من جهة وكذا بهدف المساهمة في تشجير المساحات الغابية التي أتت عليها الحرائق خلال الموسم الفارط"· من جهته أشاد مدير الحظيرة الوطنية للشريعة السيد رمضان دهال بهذه المبادرة التي من شأنها "تحسيس المواطنين بأهمية الاعتناء بالثروة الغابية" والمشاركة في عمليات الغرس التي تعرفها هذه الأيام الحظيرة الوطنية للشريعة، علما أن الحرائق التي عرفتها هذه الأخيرة الموسم الفارط أتت على97 هكتارا من هذه المحمية الطبيعية"·