رغم توفر الأوعية العقارية تسجيل نقص فادح في المرافق الرياضية والترفيهية بجسر قسنطينة لا تلبي المرافق الرياضية والترفيهية المتواجدة ببلدية جسر قسنطينة سوى 6 بالمائة من حاجيات الساكنة المحلية حيث لا يتعدى مجموعها 8 ملاعب جوارية حسب ما أكده لوكالة الأنباء الجزائرية نائب رئيس البلدية المكلف بالشباب والرياضة سميدة يوسف. ق.م أوضح السيد سميدة أن الملاعب الجوارية الثمانية الموزعة على بعض أحياء البلدية لا تلبي سوى 6 من حاجيات الساكنة المحلية التي بلغت 130 ألف نسمة وهم بحاجة إلى 40 ملعبا إضافيا لتدارك العجز في المجال . وفيما تتمركز الملاعب الثمانية في جهة السمار تترقب باقي الأحياء استغلال المساحات الشاغرة وتهيئتها لملاعب جوارية ومساحات لعب وترفيه للأطفال وكذا استجمام للعائلات التي لوحظ أنها لا تمتلك أمكنة مريحة للجلوس. مشاريع تنتظر الإنجاز وأكد السيد سميدة أن البلدية تتوفر على أوعية عقارية كافية يسمح لها بإقامة مشاريع من هذا القبيل وهناك 21 ملعبا جواريا في انتظار الموافقة على بطاقته التقنية ليدخل حيز التنفيذ خلال السنة الجارية. و ستضاف هذه المشاريع في حال انطلاقها إلى الملاعب الجوارية الثلاثة في طور الإنجاز بجنان سفاري (1) وعين المالحة (2). كما ستحتضن أرضية بحي الحياة خلال السنة الجارية مشروع مسبح أولمبي تتكفل به مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر يمتد على مساحة 3000 متر مربع خصص له 45 مليار سنتيم. وفق ذات المصدر. وتراهن بلدية جسر قسنطينة على التخلص من طابعها الإقامي المحض الذي يفتقر لملامح الحياة المدنية المريحة وستساهم المشاريع الجوارية في تغيير وجه الأحياء السكنية بعد إتمامها مثل مكتبة القراءة العمومية بالشاطو التي وصلت الأشغال بها 57 بالمائة. من جهتها كشفت السيدة بن شلابي عائشة نائب رئيس مكلفة بالشؤون الاجتماعية والثقافة أن المجلس الشعبي البلدي يطمح إلى خلق تواصل بين البلدية وال 500 حي وذلك عبر لجان الأحياء واعتبرت ذلك الحل الأمثل لتفعيل المشاريع وتنظيم الحياة داخل تلك الأحياء. واستفادت اللجان المؤسسة لحد الآن -حسبها- من تسهيلات في الحصول على عنوان بريدي بالبلدية كمقر لهم. وتعيش البلدية اكتظاظا متصاعدا بحكم توافد ساكنة جديدة في سكنات عدل عين المالحة وجنان سفاري وغيرها مقابل عمليات ترحيل اقتصرت على البيوت القصديرية لحد الآن في انتظار برمجة أصحاب السكنات الهشة بديار الخدمة. وأحصت البلدية خلال 2017 المنصرم ما يربو عن 2000 عائلة معوزة تقطن في العمارات والحي القصديري الوئام والسمار حيث نسبة البطالة متفشية ووجود 700 معاق من صنف 100 وأزيد من 600 آخر بإعاقات متفاوتة ناهيك عن أطفال التوحد الذين لم يستفيدوا لحد الآن من أقسام خاصة بابتدائية حمراوي 1 و 2 رغم توجيهات وزيرة التربية الوطنية الأخيرة تقول بن شلابي في سياق ذي صلة ومن أجل استرجاع المركز الثقافي الوحيد بحي الحياة فقد خصصت البلدية ما قدره 9 مليون دج لإعادة تهيئته لاستقبال 5000 شاب -تقول- علما أن هذا المركز احتلته عائلات لعقدين من الزمن ورغم ترحيلهم في 2010 لم يتم استغلاله إلى اليوم.