تشكو بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، نقص الحصص السكنية بالرغم من المشاريع الكبرى التي تنجز بترابها، حيث أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد عز الدين بوقرة، أن المواطنين البلدية بحاجة للاستفادة من سكنات لائقة، بالأخص أصحاب السكنات الضيقة، الهشة والقصديرية، مؤكدا أن بلديته لديها العقار الذي يسمح بتجسيد العديد من المشاريع المحلية، لكن الميزانية المالية الضعيفة لا تمكن المجلس من تجسيد العديد منها على أرض الواقع، وأنه لابد من تدخل الولاية لحل هذه الأزمة. ومن أهم المطالب التي تحدث عنها رئيس المجلس الشعبي إنجاز مقر جديد للبلدية التي يضيق مقرها الحالي بالمتوافدين عليها، موضحا أن الولاية وعدت بتقديم مبلغ مالي يقدر ب 9 ملايير سنتيم سابقا، لكن البلدية لم تتحصل عليه إلى غاية الوقت الراهن، مشيرا إلى القاعة متعددة الرياضات بحي عين المالحة، التي لا تزال حبيسة الدعم المادي، مثلما هو الشأن بالمركب الرياضي بحي السمار الذي لم ير النور، بالرغم من وجود الأرضية، كما أن المركب الثاني الموجود بحي 1306 مساكن والذي هو بحاجة إلى التهيئة، علما أن هذا الأخير يحتوي على العديد من الاختصاصات الرياضية من كرة السلة، الطائرة، التنس إلى غير ذلك. وعن عملية الترحيل التي سيستفيد منها سكان البيوت القصديرية، أوضح السيد بوقرة أن هناك 19 موقعا لم يحص بعد، وتحتاج لالتفاتة من ولاية العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من سكان حوش الصغير، حي سونلغاز، الحياة، وهي سكنات كانت موجودة، لكن لم يتم إحصاؤها ضمن قائمة العائلات المعنية بالترحيل لسنة 2007، مضيفا أن حي مقنوش بحاجة إلى الربط بشبكة غاز المدينة، وفي هذا الإطار أوضح محدثنا، أن البلدية وجدت صعوبة في تمرير الأنابيب. أما حي ديار الخدمة فيحتاج هو الآخر للتهيئة، وأشار المصدر أن الطريق الولائي الرابط بين أحياء الورود، السمار والحياة يسجل اكتظاظا مروريا شديدا وهو مشكل بحاجة إلى حل. وأكد السيد بوقرة أيضا أن بلديته تشكو غياب المرافق العمومية، على غرار الهياكل الصحية، مشيرا إلى أن سكان أحياء عين النعجة، عين المالحة، السمار وديار الخدمة يطالبون بتوفير مراكز صحية جوارية، مؤكدا أن الأرضيات جاهزة لإنجاز مثل هذه المشاريع الضرورية، ولابد من تقديم دعم مالي من طرف الولاية، كما تحتاج بلدية جسر قسنطينة إلى أسواق جوارية لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير مناصب شغل.