تحضيرا للألعاب المتوسطية 2021 بوهران المراهنة على تكوين الشباب في المهن النادرة في قطاع السياحة تراهن الوكالة الولائية للتشغيل لوهران من أجل التحضير الجيّد للألعاب المتوسطية 2021 على دعم تكوين الشباب في المهن النادرة والتي يقل عليها الطلب خاصة في قطاع السياحة وذلك عبر جهاز 16-20 سنة المخصص لذوي المستوى التعليمي المتواضع أو بدون مستوى تعليمي الذي لم يحظ لحد الآن بالاهتمام اللازم من طرف الشباب حسب ما أشارت إليه المديرة الولائية للوكالة بوهران. ق.م ذكرت زيتوني سارة لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش افتتاح تظاهرة إعلامية تدوم يومين تنظمها الوكالة الولائية للتشغيل لفائدة الشباب تحت شعار التكوين مفتاح النجاح أن هذا الجهاز التكويني المذكور الذي شرع في العمل به منذ سنة 2008 لم يلق الصدى اللازم للشباب على الرغم من المحاولات الكبيرة لاستقطابهم. وتقدم الدولة للشباب الذين يختارون التكوين عبر هذا الجهاز منحة شهرية تقدر ب 3.000 دج وتكوين قصير المدى لا يتعدى ستة أشهر مع إمكانية تنصيبهم في مناصب شغل بمجرد إتمام تكوينهم كما أشير إليه. وذكرت السيدة زيتوني أن هذا الجهاز لم يحظ بالاهتمام اللازم من طرف الشباب سواء في التكوين في قطاع السياحة أو قطاعات أخرى مشيرة إلى أنه تم خلال سنة 2017 تكوين ضمن هذا الجهاز 19 شابا في مهنة مساعد طباخ و20 آخرين في مهنة كهربائي. وتبين الأرقام بوضوح قلة اهتمام الشباب بهذا الجهاز حسب ذات المسؤولة التي أشارت أن هذا الوضع دفع الوكالة الولائية للتشغيل لوهران إلى وضع خطة عمل لتحسيس وتوعية الشباب من هذه الفئة العمرية ترتكز على الأيام الإعلامية والأبواب المفتوحة على مستوى البلديات ومراكز ودور الشباب بالإضافة إلى القيام بعمل جواري هام معهم . ويتم التعاون مع مديريتي السياحة والصناعة التقليدية و التكوين والتعليم المهنيين من أجل إنجاح هذا الجهاز وذلك عبر إحصاء المديرية الأولى للمهن التي يحتاجها قطاع السياحة خاصة مع العدد الهائل للمؤسسات السياحية و الفندقية التي توجد قيد الإنجاز تحسبا للألعاب المتوسطية 2021 فيما تتكفل الثانية بضمان تكوين جيد في تخصصات يقل عليها الطلب. أما المديرية الولائية للتشغيل فتتكفل بتوفير قوائم الشباب طالبي الشغل إضافة إلى القيام بالعمل التحسيسي والجواري. ومن جانبه ذكر رئيس مكتب السياحة بمديرية السياحة لوهران رشيد بن دودة أن مثل هذه الأيام الإعلامية جد هامة بالنظر إلى أنها تستهدف الشباب الذي يعتمد عليه ليكون اليد العاملة التي تنهض بالاقتصاد الوطني مبرزا في هذا السياق أن مديرية السياحة و=الصناعة التقليدية تتلقى على مدار السنة طلبات من المؤسسات الفندقية والمطعمية على اليد العاملة المؤهلة في العديد من المهن التي لا يمكن تلبيتها بسبب نقص التكوين فيها و انعدامه في أحيان أخرى . وقال المسؤول أن عروض العمل في العديد من مهن السياحة موجودة وبكثرة لكن الاختصاصات غير موجودة في مراكز التكوين المهني خاصة منها ما تعلق بمساعدي الطباخين وأعوان الاستقبال وحاملي الحقائب وغيرها مشيرا إلى أن فكرة التكوين تولدت من هذه الوضعية بين المديريات المذكورة والوكالة الوطنية للتشغيل . كما تشارك في هذه الأيام الإعلامية الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب من أجل إعلام الشباب بمختلف الإمكانيات التي وضعتها الدولة في متناولهم من أجل خلق مؤسساتهم الخاصة ومنهم الشباب المتكون في إطار البرنامج التكويني المذكور 16-20 سنة الذين يستطيعون بدورهم التفكير في تجسيد مشاريعهم الخاصة حسبما ذكره المكلف بالإعلام على مستوى فرع ولاية وهران براهيم بساي.