لتثبيت السكان في المناطق الريفية إنجاز أكثر من 9000 سكن ريفي منذ سنة 2002 بالبليدة فاق عدد السكنات الريفية المنجزة عبر تراب ولاية البليدة خلال السنوات الأخيرة ال9000 وحدة سكنية فيما يجري انجاز 783 وحدة أخرى حسبما كشف عنه مؤخرا مدير السكن طارق سويسي. وأوضح السيد سويسي أن الولاية استفادت منذ سنة 2002 من 9.975 إعانة مالية لإنجاز هذا النمط من الصيغ السكنية الرامي لتثبيت سكان المناطق الريفية وكذا تحسين إطارهم المعيشي من جهة و كذا المساهمة في تدعيم وإعادة بعث النشاط الفلاحي بهذه المناطق التي هجرها بعض سكانها خلال فترة من الزمن من جهة أخرى. وتتوزع أغلبية هذه السكنات بالخصوص على مستوى كل من بلديات عين الرمانة (غرب الولاية) و الجبابرة الواقعة بمنطقة جبلية شرقا وكذا مفتاح و الشبلي وحمام ملوان وبن خليل وأولاد سلامة. وبهدف تسهيل عملية الحصول على هذه الإعانة التي تساهم في تخفيف الطلب الكبير على باقي الصيغ السكنية الأخرى بالولاية خاصة السكن العمومي الإيجاري قال السيد سويسي تم إقرار العديد من الإجراءات على غرار تخفيف الوثائق المطلوبة وكذا إسقاط شرط النشاط الفلاحي لمنح هذه الإعانة التي كانت في السباق مقتصرة على ممارسي هذا النشاط فقط. كما تضمنت هذه الإجراءات التسهيلية أيضا حسب ذات المسؤول استبدال الوثائق التي تثبت الملكية القانونية (عقد أو شهادة حيازة) للأراضي الخاصة بهم بشهادة إدارية مسلمة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي على أساس شاهدين وإثبات مصالح أملاك الدولة بأن الأرضية ليست خاضعة لها. وفي هذا السياق كشف ذات المتحدث عن تنصيب خلية على مستوى مديرية السكن تضم ممثلين عنها وعن الصندوق الوطني للسكن بهدف دراسة ملفات الطلبات المقبولة لإعداد مقررات الاستفادة ومراسلة البلديات المعنية تحت إشراف رؤساء الدوائر قصد تكملة الملفات الناقصة. يذكر أن وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار كان قد وعد لدى إشرافه مطلع الأسبوع الجاري على وضع حجر أساس إنجاز 3.750 مسكن من صيغة البيع بالايجار (عدل) بمنطقة الصفصاف بدائرة مفتاح بمنح الولاية حصة سكنية إضافية بغية تلبية كافة الطلبات المسجلة لا سيما نمط السكن الريفي.