مقوّمات وقدرات كبيرة تيسمسيلت تراهن على تنمية القطاع السياحي تم إبراز القدرات السياحية التي تزخر بها تيسمسيلت خلال الملتقى الجهوي الأول حول إستراتيجية التنمية السياحية في ولاية تيسمسيلت ... الواقع والآفاق الذي افتتح أول أمس بعاصمة الولاية. ق.م في هذا الصدد أشار الأستاذ بمعهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير للمركز الجامعي لتيسمسيلت عبد الرحمان بن الشيخ أن ولاية تيسمسيلت تمتلك إمكانيات كبيرة في المجال السياحي ولعل أبرزها المناطق الغابية الساحرة التي تسمح باستقطاب السياح من داخل وخارج الوطن منها الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد وغابة عين عنتر ببوقايد . وأضاف أن السياحة في الولاية تتوفر على مقومات وقدرات كبيرة لكن تحتاج إلى التثمين والتطوير من خلال تشجيع الاستثمارات الخاصة التي تسمح باستحداث مرافق للاستقبال وفضاءات للراحة . ومن جهته أبرز الأستاذ بذات المعهد بروجة علي عديد المعالم السياحية المهمة التي تزخر بها الولاية والتي من شأنها جلب عدد معتبر من السياح و التي لم يتم استغلالها استثماريا وإعلاميا بالشكل المطلوب على غرار موقع ما بين الكيفان ببوقايد وغابة تلمسان بخميستي والمنطقة الرطبة لسد كدية الرصفة ببلدية بني شعيب. كما أكد الأستاذ بنفس المعهد وزاد الحسين على أهمية الترويج الإعلامي للقدرات السياحية الكبيرة التي تزخر بها الولاية وذلك للتعريف بالمنطقة واكتساب ثقافة السياحة الداخلية بدل الخارجية فضلا على استقطاب سواح بالوطن وحتى بدول أجنبية منها العربية. وتطرقت الأستاذة فوزية بروجي من ذات المعهد الى الجهود التي تبذل من قبل السلطات الولائية لتثمين المواقع السياحية الجذابة لولاية تيسمسيلت ومنها مرافقة مشاريع استثمارية خاصة لإنجاز فنادق ومركبات سياحية بغابتي المداد بثنية الحد و عين عنتر ببوقايد. وينتظم هذا الملتقى بمبادرة من المكتب الولائي للتضامن الوطني الطلابي بالتنسيق مع النادي العلمي الثقافي للنخبة الاقتصادية للمركز الجامعي لتيسمسيلت حيث يتم مناقشة على مدى يومين خمسة محاور رئيسية تتعلق ب أسس القطاع السياحي في الجزائر و الإطار القانوني للاستثمار السياحي في الجزائر و مساهمة السياحة في الاقتصاد الجزائري و مقوّمات السياحة في ولاية تيسمسيلت... السياحة الجبلية والشتوية والأثرية و إستراتيجية النهوض بالقطاع السياحي في الولاية . ويشمل ورشات عمل تتناول عديد المواضيع ذات الصلة بواقع السياحة بولاية تيسمسيلت وسبل تطويرها في ظل الاستثمارات العديدة التي يشهدها القطاع بالمنطقة. ويستهدف هذا اللقاء المنخرطين بالمكاتب الولائية للتضامن الوطني الطلابي عبر ثمان ولايات بالوطن وكذا متعاملين اقتصاديين ناشطين في القطاع السياحي ومسؤولين محليين ومنتخبين ووسائل الإعلام المختلفة.