انتهاكات علنية ومساومات في الظلام ** امتدت عنصرية الاحتلال الصهيوني ووحشيته إلى البراءة بحيث بات الأطفال الفلسطينيون هدفا مباشرا لانتقام جنود بني صهيون من خلال اعتقالات علنية وسط سمت الجميع ! ق.د/وكالات اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني فجر أمس الاثنين 25 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم أطفال أحدهم جريح وقال جيش الإحتلال في بيان امس الإثنين إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية . واشار الى أن 9 من المعتقلين هم من قرية النبي صالح قضاء رام الله في وسط الضفة الغربية لافتا إلى أنه تمت إحالتهم للتحقيق من قبل قوات الأمن . من جهته قال بلال التميمي الناشط في لجان مقاومة الاستيطان والجدار الفاصل إن قوة عسكرية تقدر بعشرات الجنود اقتحمت البلدة وداهمت عددا من منازلها وشرعت بعملية اعتقالات طالت عشرة مواطنين بينهم أطفال أحدهم جريح. وأوضح أن المعتقلين هم: الطفل الجريح محمد فضل التميمي- 15 عاما وشقيقه- 17 عاما والطفل صهيب التميمي- 14 عاما ومحمد مجاهد التميمي- 15 عاما وأحمد سامي التميمي- 19 عاما ومؤيد حمزة التميمي- 17 عاما وأمجد عبد الحفيظ التميمي- 28 عاما. واعتقل كذلك: عمر صالح التميمي- 29 عاما وإسلام صالح التميمي- 21 عاما ووئام إياد التميمي- 17 عاما. وأصيب محمد فضل التميمي- 15 عاما برصاص في وجهه منتصف ديسمبر 2017 خلال مواجهات مع جيش الإحتلال خضع على إثرها لعدة عمليات. وأشار بلال التميمي إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الأهالي والجيش استخدم خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه النتنة (مياه كيميائية). وبين أن ضابطا في جيش الاحتلال هدد ناجي التميمي رئيس مجلس قروي النبي صالح خلال استجوابه في بيته فجرا باتخاذ إجراءات صارمة ضد البلدة دون مزيد من التفاصيل. وباعتقال المواطنين العشرة يرتفع عدد معتقلي البلدة إلى 18 معتقلا بينهم الطفلة عهد ووالدتها ناريمان. وبشكل شبه يومي تندلع مواجهات بين شبان وأطفال النبي صالح وبين قوة عسكرية تتمركز على مدخل البلدة وعادة ما تقوم قوات الإحتلال بإغلاق المدخل ببوابة حديدية. وتشتهر البلدة بمقاومتها لجيش الإحتلال وشهدت أحداثا هامة كاعتقال الطفلة عهد التميمي بعد أن صفعت جنديا واعتقلت قوات الإحتلال الطفلة التميمي ووالدتها في 19 ديسمبر 2017 بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح. *الاحتلال يساوم الأسرى المرضى.. العلاج مقابل الاعترافات في السياق أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الاثنين وجود تصاعداً كبيراً في الانتهاكات الطبية بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال عبر استغلال حاجتهم للعلاج والرعاية الصحية لتضغط عليهم وتساومهم على تقديم العلاج مقابل تقديم اعترافات أو معلومات. وقالت الهيئة في بيان صحافي امس الإثنين إنها رصدت عبر محاميها عدة حالات مرضية صعبة في سجون الاحتلال من بينها حالة الأسير رياض مرشود (45 عاماً) من مدينة نابلس الذي يعاني من وجود حصوات في الكلى تسبب له آلام شديدة وقد ازداد وضعه الصحي سوءاً في الفترة الأخيرة وأصبح يعاني من نوبات مغص كلوي تفقده الوعي وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن إلا أن إدارة معتقل _النقبس تماطل في تحويله لإجراء الفحوص الطبية والخضوع للعملية وتكتفي بإعطائه المسكنات. وأشارت إلى أن المعتقل ابراهيم أبو مصطفى (35 عاماً) عاماً من قطاع غزة يمر بوضع صحي مقلق ويعاني من مشاكل بالقلب والمعدة والكبد وارتفاع كبير في نسبة الكولسترول بالدم إضافة إلى مشاكل نفسية وعصبية ويتناول 25 حبة دواء يومياً وتتعمد إدارة معتقل _عسقلانس إهماله طبياً بعدم تشخيص حالته الصحية كما يجب وتكتفي بإعطائه المسكنات. وبينت أن الأسير نبأ داوود (24 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم والقابع في معتقل _النقبس يشتكي من وجود كتل دهنية على الكبد وانتفاخ في الطحال ويعاني من آلام شديدة في الجانب الأيمن من بطنه بعد إصابته بفتاق وحتى اللحظة لم يُقدم له أي علاج حقيقي ولم تجر له الفحوصات الطبية اللازمة. في حين يعاني الأسير فوز قنديل من قطاع غزة من غضروف في ظهرة وآلام في قدمه اليسرى وتكتفي إدارة معتقل _إيشلس بإعطائه مسكنات دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية. وفي السياق ذاته أفاد محامي الهيئة معتز شقيرات بأن عدد الأسرى المرضى القابعين حالياً فيما يسمى _عيادة معتقل الرملةس بلغ 16 أسير وهم: خالد شاويش ومنصور موقدة ومعتصم رداد وأيمن الكرد ويوسف نواجعة وأشرف أبو الهدى وناهض الأقرع وصالح عمر عبد الرحيم صالح ومحمد أبو خضر وعبد العزيز عرفة وسامي أبو دياك ومحمد ديب وعز الدين كراجات وأحمد زقزوق ومحمد حج محمد وأحمد المصري.