سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ناريمان تميمي ل"الفجر": الفلسطينيات مستهدفات لكنهن صامدات ويقاومن الاحتلال في يوم المرأة العالمي.. الاحتلال يعتقل الناشطة منال التميمي من منزلها في النبي صالح
* رسالتها للجزائريات: ”أنتن نبض القلب يا جزائريات الاسم، فلسطينيات الروح، بكن نحن أقوى يا جزائر الشهداء” اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، الناشطة المقاومة لجدار العار والاستيطان منال التميمي من قرية النبي صالح شمال غربي رام الله. وقال زوجها بلال التميمي، في اتصال مع وكالة وفا الفلسطينية، إن الاحتلال اعتقل زوجته، بعد مداهمة المنزل في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وإخضاعها للتحقيق الميداني. وأشار إلى أن الاحتلال صادر جميع الأجهزة الخلوية والكاميرات، ونفذ عمليات تفتيش دقيق وعبث بمحتويات المنزل. وللاطلاع عن كثب على ظروف اعتقالها والذريعة التي استخدمها الاحتلال، اتصلت ”الفجر” بقريبتها ورفيقة دربها ناريمان التميمي، وهي أم لأسير بسجون الاحتلال الصهيوني، التي أفادت بأن جنود الاحتلال اعتقلوا منال على الساعة الواحدة فجرا، دون الإبلاغ عن سبب الاعتقال، وأنّ مجندات فتشوها أثناء الاعتقال ومنعوا أطفالها من الاقتراب منها، مشيرة إلى أنها أم لثلاثة أولاد وبنت، وأن هذا ثالث اعتقال تتعرض له. وعن حياة الفلسطينيات في قرية النبي صالح التي تقاوم الجدار العازل، قالت ناريمان أنّ النساء هناك مستهدفات أيضا مثل كل نساء الوطن الفلسطيني، ومع ذلك تبقى شريكات الرجل في الصمود وفي الكفاح ضد المحتل. وعن عدد نساء قرية النبي صالح المتواجدات في المعتقل، أجابت منال أنه من القرية توجد فقط منال حاليا، مضيفة تم اعتقال 18 امرأة من القرية وإصابة 80 أخريات خلال المقاومة الشعبية في القرية. وبخصوص رسالتها لشقيقتها الجزائرية في يومها العالمي قالت ناريمان: ”أنتن نبض القلب يا جزائريات الاسم فلسطينيات الروح بكن نحن أقوى يا جزائر الشهداء”. وفي السياق أفاد تقرير صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الإثنين، أن 33 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن هشارون الإسرائيلي، بينهن 13 طفلة قاصر أصغرهن ديما الواوي وتبلغ من العمر 12 عاما، يعانين من أوضاع وظروف اعتقالية صعبة ومقلقة للغاية. وأوضحت الهيئة أن هناك 7 أسيرات أصبن لحظة الاعتقال، يقبعن في المعتقل، ولفتت الهيئة، أن الأسيرات يعانين من ظروف قمعية وحياتية صعبة في هشارون كشعورهن بالانعزال التام عن العالم؛ وذلك لمنع إدارة السجن بث قنوات التلفزة والإذاعة الفلسطينية والعربية، والاكتظاظ الشديد داخل المعتقل حيث بعض الأسيرات ينمن على الأرض، كما يعانين من إهمال طبي خطير ومتعمّد يمارس بحق المصابات والمرضى منهن، والحرمان من الزيارات وارتفاع اسعار المطعم.