كشفت مصادر قيادية في حزب جبهة التحرير الوطني عن مبادرة جديدة يتم التحضير لها لتقريب وجهات النظر بين وزارة الصحة والأطباء المقيمين لحلحلة الأزمة التي تدخل شهرها الرابع. وأبرزت ذات المصادر في تصريح لموقع سبق برس أن إتصالات حثيثة إنطلقت خلال الأيام القليلة الماضية مع ممثلي الأطباء المقيمين بطلب منهم حيث دعوا الأفلان لقيادة وساطة بينهم وبين الوصاية بعد فشل الحوار الذي قادته اللجنة القطاعية المكلفة بالملف في الوصول إلى حلول بناءة. وتأتي هذه المبادرة التي سيتم الكشف عنها رسميا بعد موافقة القيادات العليا للحزب -حسب المصدر نفسه- بعد نجاح المبادرة الأولى التي قادها الأفلان بتوصيات من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في حل أزمة قطاع التربية وتوقيف إضراب الكناباست وإعادة مسار الحوار إلى طريقه الصحيح. وتتجه قضية الأطباء المقيمين نحو أزمة حقيقية خاصة بعد قرارهم مقاطعة الدورة الإستدراكية للإمتحان النهائي للتخصص المزمع إجراءه بين 18 مارس و18 أفريل القادم الأمر الذي يهدد بإعلان سنة بيضاء ستكون لها إنعكاسات جد سلبية على قطاع الصحة خاصة ما تعلق بالعجز في الأطباء الأخصائيين عبر المؤسسات الصحية.