أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور أمس الثلاثاء بولاية تبسة على ضرورة العمل على جذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى الجزائر للاستثمار في قطاع المحروقات. وأوضح السيد ولد قدور خلال تفقده ببلدية صفصاف الوسرة مركز الأنبوب الناقل للغاز أنريكو ماطي الرابط بين الجزائروإيطاليا عبر تونس أن ذلك يتطلب تفعيل دور الإعلام واللقاءات الجوارية من خلال التركيز كما قال - على دور التعاون ما بين فروع سوناطراك بهدف استعادة ثقة الأجانب للاستثمار في قطاع الطاقة بالجزائر. وبعين المكان استمع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك إلى شروح حول هذا المركز الذي يندرج ضمن أنبوب تحويل الغاز انطلاقا من حاسي الرمل بولاية الأغواط إلى عين الناقة (بسكرة) ومنها إلى صفصاف الوسرة (تبسة) مرورا بمدينة سريانة (تونس) باتجاه إيطاليا على مسافة إجمالية ب10900 كلم وينقل 33.2 مليار متر مكعب من الغاز في السنة. من جهة أخرى أفاد الرئيس المدير العام لسوناطراك بأن 80 بالمائة من الانشغالات التي كان يطرحها عمال المجمع قد تم تسويتها دون أن يقدم شروحات إضافية. من جهته ذكر مدير مركز الأنبوب الناقل للغاز أنريكو ماطي بصفصاف الوسرة بوزينة جدي بأنه منذ تشغيل هذه المنشأة في ديسمبر 1996 تم تصدير ما يزيد عن 640 مليار متر مربع من الغاز. وبموقع مشروع منجم الفوسفات بمنطقة بلاد الحدبة ببلدية بئر العاتر تلقى السيد ولد قدور شروحات حول هذا المنجم المتربع على 2045 هكتارا ويتوفر على احتياطي يقدر ب1229 مليون طن من الفوسفات منها 841 مليون طن قابلة للتحويل. وحسب الشروح التي قدمت بعين المكان فإن ولاية تبسة تتوفر على 4 مناجم للفوسفات اثنين (2) منها بجبل العنق ببلدية الونزة وآخر ببلاد الحدبة (بئر العاتر) ومنجم بوادي بتيتة (بئر العاتر). وتصل القدرة الإنتاجية لمنجم الفوسفات لبلاد الحدبة ب10.5 مليون طن في السنة وإنتاجه الخام 6 مليون طن في السنة فيما تقدر الميزانية الإجمالية للمشرع بأكثر من 1.1 مليار دولار منها 550 مليون دولار موجهة للتجهيزات وذلك في إطار شراكة بين مجمع سوناطراك (34 بالمائة) والمجمع الجزائري منال (17 بالمائة) والشركة الصينية تيتيك (34 بالمائة) والشركة الصينية الثانية وونغ فو ب15 بالمائة.