بناء العلاقة على الاحترام من أهم الوسائل هو الاحترام والقبول عدم الرغبة بالتأثر والتأثير ولعل ابرز ما يجب الاحترام فيه احترام الأديان فمن الواجب آن تحترم العقيدة التي يتبعها جارك لا أن تحاول أن تفرض عليه دينك وان يحاول هو فرضه عليك كما يجب عدم الاستهزاء بفرائضه حتى لو على سبيل المزاح والنكتة. احترام العادات والتقاليد. إن اختلاف العادات والتقاليد هو أمر صحي ما لم يخالف الأعراف والأخلاق وبالتالي فإن تقبله هو أمر جيد وصحي بل ويمكن المشاركة في بعض الأحيان وفهو يعزز قيم الجيرة واحترام الجار مهما كان عمله واحترام الظروف المادية لكل طرف آن كان غنيا أو فقيرا هي امور مادية بحتة لا علاقة لها بمعيار الجيرة او الأخلاق . واذا احتاج جارك للمساعدة فلا تتردد بتقديمها له إن كانت مساعدة مالية أو معنوية هذه الامور تفرض طابع الثقة في العلاقة بين الجيران. المشاركة: وهي امور تساعد في تنمية العلاقة بين الجيران بصورة صحية وبالتالي من الواجب المشاركة في الافراح كالأعراس وحالات الولادة والتخرج والمشاركة أيضا في الأتراح ايا كان نوعها كالمرض والوفاة المشاركة في المناسبات والاعياد ومبادلة الزيارات في هذه المناسبات وتقديم التهنئة. غض البصر وحفظ الحدود لا يمنع من الاطمئنان على جارك كل فترة وسؤاله عن احواله وشؤونه وعدم الإزعاج من اكثر الأمور التي تسبب المشاجرات بين الجيران هو الازعاج إن كان في التلفاز أو الموسيقى أو الحفلات وعليك مراعاة ظروف جارك والاستئذان منه أولا في هذا الخصوص ونظرا لطبيعة البيوت والتي جعلت البيت ملاصقا للبيت وطبيعة الشقق التي تشعرك بأنك تعيش مع جارك في نفس الشقة فمن الأفضل مراعاة غض البصر السمع وعدم التدخل فيما لا يعنيك حفاظا على الجيرة والصداقة.