بعد أن أثار تأويل خاطئ ضجة كبيرة ** زعمت صحيفتان أمريكيتان هما واشنطن بوست ونيويورك تايمز وجود قوات مارينز في الجزائر وهو ما أثار ضجة كبيرة قبل أن تنسف السلطات الأمريكية هذه المزاعم حين قامت السفارة الأمريكيةبالجزائر بنفي أى وجود عسكري أمريكي على الأراضي الجزائرية مؤكدة أن الأخبار التي تداولتها وسائل إعلامية أمريكية ونقلتها بعض المواقع الإخبارية الجزائرية ما هي إلا سوء فهم لتصريحات بعض المسؤولين. وقال المتحدث الرسمي للسفارة الأمريكيةبالجزائر لاسيان كنوكس براون في تصريح لصحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية أن هناك سوء فهم للتصريحات المقدمة ليس لدينا أي قوات عسكرية في الجزائر. ونقلت الصحيفة ذاتها عن المتحدث باسم السفارة الأمريكية قوله: هناك تأويل خاطئ الأشخاص المعنيون بعلاوة المخاطر في الجزائر هم العسكريون المكلفون بحماية الدبلوماسيين والمسؤولين عن أمن السفارة الأمريكية . وأكمل: ليس لدينا قوات عسكرية في الجزائر لدينا الموظفون المسؤولون عن الأمن في السفارة أو غيرهم الذين يأتون في عدد الأحيان مرافقين للمسؤولين الأمريكيين في قوة أفريكوم لفترة محدودة . وكانت الصحيفتان الأمريكيتان Washington Post و New York Times قد نشرتا منذ أيام أن الجزائر صنفت ضمن الدول الخطيرة بالنسبة للقوات العسكرية الأمريكية. وهى ليست المرة الأولى التي تزعم فيها وسائل إعلام أمريكية وجود قوات لأمريكا لها على التراب الجزائري وقد كذبت وزارة الخارجية في العديد من المرات هذه الادعاءات واصفة إياها بالتقارير الكاذبة نافية وجود أي قاعدة أمريكية أو جنود أمريكيين على التراب الجزائري. للإشارة فقد شهدت العلاقات الجزائريةالأمريكية تطورا كبير في السنوات الأخيرة لاسيما منذ وصول عبد العزيز بوتفليقة إلى الحكم والذي أصبح في شهر جويلية من عام 2001 أول رئيس جزائري يزور البيت الأبيض منذ عام 1985. وهذه الزيارة التي أعقبها اجتماع ثان في نوفمبر 2001 ومشاركة الرئيس بوتفليقة في قمة مجموعة الثمانية في جوان 2004 في طبعتها الثلاثين يدل على العلاقة المتنامية بين الولاياتالمتحدةوالجزائر. ومنذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة تكثفت الاتصالات في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تطبيق القانون والتعاون في مكافحة الإرهاب. أدانت الجزائر علنا الهجمات الإرهابية على الولاياتالمتحدة وكانت داعمة بقوة للحرب الدولية ضد الإرهاب وكثيرا ما أثنت واشنطن على جهود الجزائر في مكافحة الإرهاب. وتتشاور الولاياتالمتحدةوالجزائر عن كثب بشأن القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية. وقد تسارعت وتيرة ونطاق الزيارات الرفيعة المستوى. ترامب يقيل وزير خارجيته ومدير المخابرات يحل محله أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء وزير خارجيته ريكس تيلرسون ليحل محله مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي أيه). ووفق ما ذكرته شبكة (سي إن إن) الأمريكية في خبر عاجل فإن الرئيس دونالد ترامب أقال اليوم ريكس تيلرسون مع الاشارة الى أن مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي أيه) سيحل محله. وقال ترامب في تدوينة نشرها على حسابه بموقع تويتر ان مايك بومبيو رئيس جهاز الاستخبارات المركزية أصبح وزير خارجيتنا الجديد خلفا لريكس تليرسون. سيقوم بعمل رائع. شكرا لريكس تليرسون على خدماته . واختتم ريكس تيلرسون جولته الرسمية الأولى لخمس دول إفريقية في وقت متأخر من يوم الاثنين بعقد اجتماع قصير مع رئيس نيجيريا محمد بخاري في جلسات مغلقة. وقال المتحدث باسم تيلرسون إنه لم يقض في العاصمة النيجيرية أبوجا سوى ساعات قليلة وعاد إلى واشنطن للتعامل مع مقتضيات عاجلة . وشملت أول جولة رسمية قام بها تيلرسون لإفريقيا كل من أثيوبيا وجيبوتي وكينيا وتشاد ونيجيريا. وفي كينيا أعلن عن اختصار ساعات زيارته لهذا البلد لأسباب صحية حسب ما أعلنته مصادر ديبلوماسية أمريكية.