الفصائل تدعو ل التصعيد ** أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على ضرورة استدامة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل مناطق التماس مع الاحتلال والمستوطنين وأعلنت عن يوم غضب جديد الجمعة المقبلة ضد قرارات الإدارة الأمريكية والاحتلال في الوقت الذي تواصلت فيه الاعتداءات على المناطق الفلسطينية. ق.د/وكالات دعت في بيان لها الفلسطينيين للمشاركة في الفعاليات النضالية والكفاحية بعد صلاة الجمعة داعيا كذلك الفلسطينيين المقيمين في مخيمات الشتات والخارج للخروج في تظاهرات مساندة. وأشارت إلى مواصلتها التحضيرات اللازمة لإحياء يوم الأرض الذي يصادف الثلاثين من الشهر الجاري وذلك من خلال الدفاع عن الأرض أمام المصادرة والاستيطان والحواجز وفرض الوقائع على الأرض. وأكدت على البرنامج العام للقوى وفعالياته المتعلقة ب حق العودة للاجئين بدءا من يوم الأرض في كل المناطق الفلسطينية وفي مدينة القدس. وجددت القيادة رفضها للمواقف الأمريكية التي قالت إنها تحاول المساس بحقوق شعبنا وبقاء حربها المفتوحة ضد حقوقنا الوطنية المسنودة بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وشددت على ضرورة إنهاء الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا وأكدت كذلك على خطورة سياسة التصعيد الاحتلالي المترافقة مع تصعيد جرائم قطعان المستوطنين واعتداءاتهم المستمر المتمثلة في الهجمات على الطرق الالتفافية وعلى القرى الفلسطينية من خلال إطلاق الرصاص الحي على السكان. ودعت لاستكمال تشكيل لجان الحراسة والدفاع عن السكان لوضع حد ل سياسة الابتزاز والعربدة التي يقوم بها هؤلاء المجرمون معتبرة في الوقت ذاته أن شرعنة القوانين العنصرية الإجرامية بما فيها قانون الأذان وسحب هويات المقدسيين وغيرها يشكل إعلان حرب مستمرة ضد صمود أبناء شعبنا ومحاولة كسر إرادتهم. مواجهات وفي السياق تواصلت الفعاليات الجماهيرية المنددة بسياسات الاحتلال والرافضة كذلك للقرارات الأمريكية الأخيرة تجاه القدس. وأصيب شاب بالرصاص الحي واعتقل ثلاثة آخرون خلال مواجهات اندلعت عند اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية الواقعة شمال المدينة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم واعتقلت شابين من هناك بعد دهم منازل ذويهما وتفتيشها. وأغلقت قوات الاحتلال غرفة في منزل ذوي الأسير يوسف خالد كميل من بلدة قباطية جنوب جنين بالإسمنت المسلح بعد اقتحامها للبلدة بحجة قيام هذا الأسير بقتل مستوطن في بلدة كفر قاسم داخل أراضي ال 48 في العام الماضي. واندلعت مواجهات في البلدة تصدى خلالها الشبان الغاضبون لقوات الاحتلال ورشقوها بالحجارة واسفرت المواجهات عن إصابة عشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلق بكثافة. وفي مدينة القدس شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات تخللها اعتقال خمسة شبان من مخيم قلنديا شمال المدينةالمحتلة. واعتقلت أيضا عددا من الفلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة. وقالت مصادر محلية إن عدد المعتقلين بلغ 21 شابا. وذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعات من المستوطنين أقامت احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل أحد أبواب القدس القديمة كما تضمن الاحتفال التهويدي عرض رسومات مضيئة على سور القدس التاريخي في المنطقة تتحدث عن الهيكل المزعوم وأخرى تحاول تشويه تاريخ المدينة المقدسة. وجرت الفعالية بحماية مشددة من قوات الاحتلال. ويتوقع أن تستمر هذه الفعاليات التهويدية حتى مساء الخامس عشر من الشهر الجاري. وفي السياق أدان مركز حماية لحقوق الإنسان الاعتداءات التي اقترفها المستوطنون جنوب الضفة المحتلة وحذر من تنامي اعتداءات المستوطنين في ظل صمت الحكومة الإسرائيلية. وفي غزة هاجمت الزوارق الحربية قوارب الصيادين شمال القطاع وذلك بعد 24 ساعة من هجوم آخر استهدف الصيادين جنوب القطاع وأسفر عن اعتقال 11 منهم. وقال صيادون إن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار وفتحت مضخات المياه صوب قوارب الصيادين شمال القطاع وهو ما أجبر مراكب الصيد التي كانت في المنطقة على المغادرة والعودة للساحل خشية من التعرض للأذى أو الإصابة والاعتقال. ووقع الهجوم الجديد رغم وجود الصيادين الفلسطينيين داخل المنطقة المسموح الصيد في داخلها والمقدرة في تلك المنطقة بأربعة أميال بحرية. في غضون ذلك أفرجت سلطات الاحتلال عن الطفل أحمد البردويل (15 عاما) الذي اعتقل أول من أمس عند مهاجمة الاحتلال قوارب صيد في بحر رفح جنوبغزة.