شيّع مئات الفلسطينيين، أمس، جثمان الشاب جمال دويكات، (20 عاماً)، الذي استشهد الاثنين، متأثراً بجراح أصيب بها خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية. وكان دويكات قد أصيب برصاصة مباشرة في الرأس خلال المواجهات التي وقعت الجمعة الماضية، وقد جرى تحويله إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية، إلى أن أعلن عن استشهاده قبل يومين. وسلّم جيش الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشاب لعائلته، عند حاجز زعترة جنوبي نابلس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية. وانطلق موكب التشييع أمس الأربعاء، من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، باتجاه منزل الشاب في مخيم بلاطة البلد، شرقي نابلس، قبل أن يصلى عليه في مسجد البلدة ويوارى الثرى في مقبرة خلة العامود. ومنذ أكتوبر العام الماضي، تشهد عدة مناطق في القدسوالضفة الغربية مواجهات بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى. شكوى فلسطينية ضد الاحتلال قدمت الحكومة الفلسطينية، بلاغاً إلى الأمانة العامة لسكرتارية اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها، حول نقل إسرائيل لنفايات خطيرة إلى أراضي دولة فلسطين. وقالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، حكومية، في بيان صحفي أمس الأربعاء، إنها تقدمت ببلاغ إلى القائمين على اتفاقية بازل تناول ضبط طواقمها بالتعاون مع جهاز الشرطة، بتاريخ 12 أفريل الماضي، لشاحنتي نفايات إسرائيليتين مهربتين من المنطقة الصناعية الإسرائيلية جيشوري غربي طولكرم، إلى محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية. وأضافت أن فلسطين طرفاً في اتفاقية بازل، وتعمل بموجب أحكامها التي تهدف إلى حماية صحة البشر والبيئة من الآثار الضارة، التي تنجم عن توليد النفايات الخطرة والنفايات الأخرى ونقلها وادارتها عبر الحدود، حيث تلزم الأطراف الموقعة عليها، بالوقوف أمام مسؤولياتها في نقل النفايات إلى الدول. يذكر أن اتفاقية بازل أقرت في جنيف بسويسرا عام 1989، وأصبحت نافذة في عام 1992، وانضمت دولة فلسطين اليها بعد توقيع الرئيس محمود عباس عليها مطلع العام 2015. الحمدالله: فلسطين هي بوابة السلام بالنسبة للمنطقة أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أن فلسطين تعد مثالا للتعايش والتسامح والانسجام بين كافة الديانات، منوها بأن شعب فلسطين شعب تواق للسلام والمحبة، وأن فلسطين هي بوابة السلام للمنطقة. وشدد الحمد الله، خلال استقباله في مكتبه برام الله، أمس، لوفد كنسي إيطالي، بحضور وكيل حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، على العلاقات الثنائية المتينة بين فلسطين والفاتيكان. وقال: نعول على المبادرة الفرنسية لعملية السلام من أجل التوصل لحل عادل وشامل، ونريد الوصول لدولة فلسطينية مستقلة قبل فوات الأوان، نتيجة استمرار الاستيطان الإسرائيلي الذي يقوض حل الدولتين، والذي من الممكن أن يصل في نهاية المطاف إلى دولة واحدة بنظام فصل عنصري . وأطلع الحمد الله، الوفد على مستجدات الأوضاع السياسية وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلي ضرورة نقل رسالة الفلسطينيين في سعيهم لنيل الحرية للعالم أجمع، ودعوة كافة أبناء الطائفة المسيحية في العالم لزيارة فلسطين وأداء الحج فيها. تواصل حملة الاعتقالات والمضايقات ضد الفلسطينيين أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مواطنا فلسطينيا، من عدة أنحاء في محافظاتالضفة الغربية. وذكر نادي الأسير ، في بيان له أمس، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين من عدة بلدات في رام الله والبيرة، وثلاثة من محافظة جنين، وثلاثة مواطنين من محافظة الخليل، كما اعتقلت مواطنين اثنين من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، منهم مواطن اعتقل بعد استدعائه من قبل مخابرات الاحتلال، فضلا عن اعتقال مواطنين اثنين من القدس. وأضاف نادي الأسير ، أن الاحتلال احتجز خمسة مواطنين من بلدة حجة في قلقيلية، وأبقى على اعتقال مواطن من بينهم. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية تطال المدنيين من أجل التضييق عليهم، وذلك في إطار الاعتداءات اليومية ضد الفلسطينيين العزل. قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة صيادين فلسطينيين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ثلاثة صيادين فلسطينيين قبالة شاطئ بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وأفادت لجنة توثيق انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي، أن زوارق الاحتلال الحربية لاحقت قوارب الصيادين غرب منطقة بيت لاهيا، وسط إطلاق نار كثيف، وقامت بمحاصرة أحد القوارب، واعتقلت ثلاثة صيادين واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد مهاجمة الصيادين وتنغيص حياتهم بشكل يومي في بحر قطاع غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد بإطلاق النار عليهم، واعتقالهم ومصادرة مراكبهم وتخريب شباك صيدهم. مستوطنون يهود يشرعون في تجريف 15 دونما من أراضي الخضر قام مستوطنون يهود، أمس، بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم في الضفة الغربية. وأكد ممثل هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، في تصريح صحفي له أمس، إن عددا من المستوطنين وبمساعدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعوا بتجريف أراض في منطقة ثغرة حماد، البالغ مساحتها 15 دونما. وتعود ملكية الأراضي المستهدفة، الواقعة على الشارع الرئيسي القدس - الخليل، قرب منطقة (كيلو 17) بمحاذاة مستوطنة دانيال، المقامة عنوة على أراضي المواطنين، الى مواطنين من عائلة فلسطينية. وأشار بريجية إلى أن أعمال التجريف تأتي في إطار المخطط الاستيطاني الذي تعكف إسرائيل على تنفيذه بهدف إقامة معهد ديني، كان قد أعلن قبل فترة عن مخطط هيكلي له، إلا أنه تم الاعتراض عليه وإيقافه.