أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أن الفلسطيني محمد الفقيه، الذي قتل أمس برصاص قوة من الجيش الإسرائيلي في الخليل، جنوبالضفة الغربية، هو أحد نشطاء جناحها العسكري (كتائب القسام). وقالت الحركة في بيان أمس، إن الفقيه، (29 عاما)، خاض اشتباكا مسلحا استمر لأكثر من سبع ساعات مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلا كان يتحصن به في بلدة صوريف في الخليل. وتعهدت حماس في بيانها بأن تبقى على نهج الشهداء والمقاومين، وأن تواصل بذل الأرواح والأموال نصرة للمسجد الأقصى وغضبة من أجل الشعب الفلسطيني. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي في بلدة صوريف في الخليل. وذكر رئيس بلدية صوريف محمد غنيمات، أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافات اقتحمت البلدة وحاصرت منزلا يعود للفلسطيني محمد الحيح لمدة 6 ساعات متواصلة وسط إطلاق نار مطالبة الفقيه بتسليم نفسه، مشيرا إلى أن الجيش قام خلال عملية الإقتحام بفصل التيار الكهربائي وخطوط الاتصالات عن البلدة. وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي هدمت المنزل المكون من عدة طوابق بعد أن قصفته بالقذائف والصواريخ، مشيرا إلى أن مواجهات اندلعت مع قوات الجيش لدي اقتحامها البلدة أسفرت عن إصابة 5 شبان فلسطينيين. وأوضح غنيمات أن قوات الجيش منعت دخول سيارات الإسعاف إلى البلدة بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة. عريقات يدين جريمة قتل شاب فلسطيني بنيران الاحتلال ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، بجريمة قتل الشاب محمد الفقيه، (29 عاما)، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة صوريف بمدينة الخليل، بالضفة الغربية، أمس، داعيا إلى رفع الغطاء السياسي والقانوني عن الاحتلال. وأشار عريقات، في تصريح صحفي أمس، إلى التصعيد الإسرائيلي وعمليات التطهير العرقي الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال من توسيع للاستيطان، وتهويد للقدس ومحيطها، وحصار المدن والبلدات الفلسطينية، وتكثيف حملات الاعتقال، والقتل، والتشريد القسري وهدم المنازل. وقال عريقات: خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية فقط، فقدت أكثر من 30 عائلة فلسطينية منازلها في قلنديا ورأس العامود والعيسوية، بعد تدمير ممتلكاتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مضيفا: لعل هذا الهجوم المنظم الذي تنفذه قوات الاحتلال المدججة بالسلاح ضد شعب أعزل تحت الاحتلال، هو خير دليل للمجتمع الدولي على تنفيذ إسرائيل لمخططاتها لتهجير شعبنا الفلسطيني قسرا، في الوقت الذي تكثف فيه توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في فلسطينالمحتلة، وهو الرد على التقارير الدولية التي حاولت المساواة بين قوة الاحتلال وشعب تحت الاحتلال . وأكد عريقات أن عدم قيام المجتمع الدولي بدوره، في مواجهة الخروقات الإسرائيلية يضعه في خانة المسؤولية المباشرة عن الاعتداءات التي تمارس بحق أبناء شعبنا . وأضاف: تضع القيادة الفلسطينية التقارير الشاملة حول هذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية أمام الهيئات والمحاكم الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، والمطلوب من المجتمع الدولي أن يقوم بالجهود اللازمة والعاجلة للجم إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وتحمل مسؤولياته المباشرة في توفير الحماية العاجلة لأبناء شعبنا، ورفع الغطاء السياسي والقانوني الدولي عنها، ومساءلتها على جرائمها وانتهاكاتها ضد شعب وأرض فلسطين . وانتشلت قوات الاحتلال جثمان محمد الفقيه، (29 عاما)، من تحت أنقاض منزل يقع بمنطقة وادي اجدور في بلدة صوريف، بعد أن هدمته بالجرافات العسكرية، عقب محاصرته لحوالي 6 ساعات تخللها إطلاق نار وقذائف وصواريخ صوب المنزل بشكل متقطع. وتلاحق قوات الاحتلال محمد الفقيه منذ بداية جويلية الحالي، بعد اتهامها له بتنفيذ عملية قتل الحاخام المستوطن بالقرب من مستوطنة عنتائيل بين مدينته دورا وبلدة خارسا، جنوب الخليل. قوات الاحتلال تعتقل صيادين فلسطينيين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، صيادين فلسطينيين في غرب منطقة السودانية، في شمال قطاع غزة. وأفادت لجنة توثيق انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي، في بيان لها، بأن زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيران أسلحتها باتجاه قوارب الصيادين في غرب منطقة السودانية على بعد ثلاثة أميال وحاصرت قارب صيد واعتقلت صيادين قبل مصادرتها للقارب. وتتعمد زوارق الاحتلال الحربية ملاحقة الصيادين الفلسطينيين بشكل يومي في بحر غزة وتحرمهم من ممارسة مهنة الصيد بإطلاق النار عليهم واعتقالهم وتخريب شباك صيدهم والاستيلاء على مراكبهم. وكان مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومقره غزة، قد وثق في تقرير له الأسبوع الماضي، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكاتها بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث اعتقلت 83 صيادا وأصابت 11 آخرين واستولت على 28 قارب صيد منذ مطلع العام الجاري. قوات الاحتلال تعتقل 26 فلسطينيا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة مداهمات كبيرة للمنازل في أحياء بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، اعتقلت خلالها 26 فلسطينيا. وأفادت مصادر مقدسية، بأن طائرة مروحية تابعة لشرطة الاحتلال حلقت في سماء بلدة سلوان، قبل البدء بتنفيذ عمليات الدهم والاعتقال، لافتة إلى مرافقة عناصر من مخابرات الاحتلال والكلاب البوليسية لجنود الاحتلال خلال الحملة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال، مصحوبة بتعزيزات عسكرية، تواجدت بشكل مكثف في أحياء رأس العامود، والحارة الوسطى، وعين سلوان، وبئر أيوب، وعين اللوزة، وواد قدوم، وحي البستان، وواد الربابة، الذي هو بمثابة نقطة التجمع لدى قوات الاحتلال، كما اقتحمت العديد من المنازل بشكل عشوائي لغرض الترهيب. ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا محلات تجارية في حي عين اللوزة، وأن سيارة كبيرة تستخدمها مصلحة السجون الإسرائيلية كانت موجودة في المكان لنقل الشبان المعتقلين إلى مراكز التوقيف والتحقيق.