أسدل الستار يوم الخميس الفارط على الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي المحلي القراءة في احتفال والذي احتضنت فعالياته ولاية خنشلة منذ انطلاقه في 25 مارس الماضي بالعديد من النشاطات والورشات والمسابقات. المهرجان حمل هذه السنة شعار أقرأ اليوم من هويتي لغد وتزامنت وقائعه والعطلة الربيعية لتلاميذ المدارس الذين وجدوا متنفسهم الثقافي وضالتهم الترفيهية طيلة 05 أيام هذه التظاهرة في ظل غياب مرافق وفضاءات تشبع رغباتهم العلمية وميولاتهم الحسية والمعرفية عبر النشاطات المكثفة التي عكف على إنجاحها محافظة المهرجان في ما تعلق بالجو التنافسي من أجل الظفر بالمراتب الأولى في مختلف المسابقات الأمر الذي كلل بالتكريم الرمزي في هذا الحفل الختامي بجوائز تشجيعية تحفز الأطفال مستقبلا للإقبال على مطالعة الكتب والنهل من محتوياتها. أما جديد هذه الطبعة فقد كان حسب تصريح محافظ المهرجان نذير بوثريد ورشة تعلم التيفيناغ وبتأطير من الأستاذة وفاء هنشير وذلك من أجل تعلم كيفية كتابة اللغة الأمازيغية وغرس ثقافة الامازيغية في نفوس الأطفال إضافة إلى ورشة تحسيس الطفل حول مخاطر الألعاب الإلكترونية التي أطرها الباحث فريد فرحاتي وكذا ورشتي تعلم قواعد اللغة العربية بأسلوب مبتكر و أكتب لغتي بشكل صحيح التي أطرها المؤلف والباحث بأدب الطفل والثقافة العامة حسناوي لزهر والتي إستقطبت عدد كبير من الأطفال.