ظروف مزرية وتهيئة غائبة حيّي عين الشيح والصنوبر بالجلفة خارج مجال التنمية يشتكي سكان حي عين الشيح والصنوبر بمدينة الجلفة من جملة من المشاكل اليومية التي عكّرت صفو حياتهم مما أغرقهم في دوامة المعاناة والتهميش بعد أن أدرجتهم السلطات المحلية والولائية في خانة النسيان ولم تجد عديد الشكاوى والرسائل التي رفعها مواطنو المنطقة إلى الجهات الوصية آذانا صاغية لرفع الغبن عنهم رغم الوعود التي أطلقوها في العديد من المرات لتهدئة غضب السكان حيث يعاني هؤلاء من انعدام المشاريع التنموية داخل أحيائهم التي لا تتوفر على أدنى متطلبات العيش الكريم. أحمد قادري أبدى سكان الحيين ل أخبار اليوم امتعاضهم وسخطهم الشديدين جراء النقائص الكثيرة التي يتكبدونها في ظل غياب أشغال التهيئة الحضارية مما يتسبب في انسداد قنوات صرف المياه القذرة والتي تزج بعدها إلى الشارع لتغرق المنطقتين في أوحال نتيجة تراكم الحفر والمطبات من جديد مما يصعب من مأمورية السير وكذا الحركة المرورية بالطريق الرئيسي وهو الأمر الذي يخرجهم في الكثير من الأحيان عن صمتهم بشل هذا الطريق تعبيرا منهم عن تذمرهم الشديد جراء المعاناة التي طال أمدها. وفي سياق متصل لم يسلم العشرات من ناقلي حافلات شبه الحضري التابعة للخواص من المعاناة حيث أضربوا عن العمل بعدما كانوا ينشطون عبر هذا الخط والذي يؤمن طريق حي الصنوبر وعين الشيح مرورا بالطريق الرئيسي لمدينة الجلفة احتجاجا منهم على الوضعية التي آلت إليها شبكة الطرق المؤدية إلى حيي الصنوبر وعين الشيح والتي تتواجد في حالة يرثى لها جراء التآكل الكبير والانتشار الرهيب للحفر التي سرعان ما تتحول إلى أوحال ومطبات خاصة في الآونة الأخيرة بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها بالمنطقة حيث يصعب استغلالها من قبل السائقين وحتى الراجلين وهو الأمر الذي أجبرهم على شل الحركة في هذا الخط في ظل ضيق وتصدع هذه المسالك على طول المسافة إضافة إلى الازدحام الخانق الذي يستغرق ساعات أين يجد هؤلاء أنفسهم مجبرين على أخذ الحيطة للحفاظ على مركباتهم وهو الأمر الذي يتسبب في أغلب الأحيان في تأخر الموظفين عن اللحاق بمناصب عملهم. في حين يستعجل السكان والناقلون المحتجون إيجاد حل سريع لهذه المعضلة التي قد لا تحتمل طول العناء وذلك بإطلاق مشروع تنموي جديد يخص إعادة تزفيت الطريق الذي من شأنه يعيد الحيوية لهذه المنطقتين اللتان لم تعرفا لحد الآن للتهيئة أيَ عنوان.