تعد عملية التهيئة الحضرية الشغل الشاغل لسكان بلدية عين ولمان، لذا فهم يطالبون السلطات المحلية بالنظر في وضعية الطريق الذي يؤدي إلى الطريق الرابط بين بلدية عين ولمان وبلدية صالح باي بحي 583 مسكن الجهة الشرقية للمدينة· إذ أصبح هذا الطريق بعمق نصف متر وعبارة عن مفرغة عمومية بعد أن تم حفره من طرف إحدى المقاولات التي شرعت في تهيئته ثم توقفت، الأمر الذي انعكس بالسلب على الحي وخلف استاء كبيرا لدى المواطنين وجعلهم يعيشون حالة من القلق جراء انتشار الأوساخ والحفر، والغبار صيفا وكثرة البرك والأوحال شتاء مما يضطرهم إلى اجتناب هذا الطريق واستعمال مسالك أخرى· وبعد طول انتظار لم يجد سكان حي 56 مسكنا بعين ولمان سبيلا لتجاوز مشكلتهم المتعلقة باهتراء المسالك المؤدية للحي في ظل الحركة التي يشهدها· وتعاني طرقات هذا الحي من كثرة الحفر والمطبات· وحسب بعض السكان فإن حتى سياسة البريكولاج لم تجد طريقها لهذا الحي الذي لم يشفع له أيضا الإطارات التي تسكنه من أطباء وموثقين ومحامين··· وكبار التجار، فلم يتحركوا من أجل إصلاح هذه الطرقات التي أصبحت تقلق أصحاب السيارات والراجلين·
كما عبر سكان حي لقطارات عن استيائهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها يوميا بسبب نقص التهيئة، وأبدوا امتعاضهم الشديد من عملية الاستثناء التي طالت حي لقطارات دون باقي الأحياء الأخرى بالبلدية التي عرفت في الآونة الأخيرة قفزة نوعية من ناحية تعبيد الطرقات على غرار حي 05 جويلية وحي الصنوبر، فهم يطالبون بتعبيد طرقات الحي التي تحولت الى حفر عميقة الأمر الذي أدى إلى تدهور محيط الحي خاصة في فصل الشتاء، فيجد السكان لاسيما الأطفال المتمدرسين صعوبة كبيرة في حركة التنقل بسبب الأوحال ومستنقعات مياه الامطار المنتشرة عبر طرقات الحي·
أما خلال فصل الصيف فالمعاناة تتواصل مع الغبار· وفي هذه الظروف التي تعود معاناتها إلى سنوات، فإن سكان هذه الأحياء يناشدون السلطات المعنية ضرورة التفاتة سريعة لمشكلتهم المطروحة··