الخارجية الفلسطينية: الإدارة الأمريكية الحالية تتبنى موقف الإحتلال بشكل كامل هاجمت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية بشدة أمس الأحد الإدارة الأمريكية متهمة إياها بتبني موقف الإحتلال بشكل كامل. وقالت الوزارة في بيان صحافي إن _الإدارة الأمريكية الحالية ومنذ اليوم الأول لوصولها إلى البيت الأبيض تحاول ليس فقط الاختلاف عن سابقاتها إنما التخلف عن سابقاتها في كل ما يتعلق بالتزامها واحترامها للقانون الدوليس. وأضافت أن _الإدارة الأمريكية تسير عكس العلاقات السائدة بين الدول فهي لا تترك فرصة إلا وتؤكد أو تعبر فيها عن خروجها عن المنظومة الدولية والنظام الدولي ومرتكزاتهس. وكانت الخارجية الفلسطينية تعلق على استخدام وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم مصطلح _الضفة الغربية وقطاع غزةس بدلاً عن _الأراضي المحتلةس. ونشر التقرير وخلافاً للتقارير السابقة فإن الفصل الذي يتناول دولة الكيان والأراضي المحتلة أطلق عليه _إسرائيل هضبة الجولان الضفة الغربية وقطاع غزةس. وردت الخارجية الفلسطينية _بأن تقرير الخارجية الأمريكية الأخير لا يعني في واقع الأمر شيئاً ولا يلغي مفهوم الأرض المحتلة حسب القانون الدولي والشرعية الدولية لكنه يكشف لنا من جديد حقيقة الموقف الأمريكي خاصة لكل من يريد تجاهل ذلك أو تجنب رؤية ذلك لكي نحدد آليات الرد المناسبس. وتابعت _هذه الخطوات تخدم استراتيجية الاحتلال وسياساته وبالتالي فالإدارة الأمريكية ليست فقط تنحاز إلى الموقف الصهيوني إنما تتبناه بالكامل ليصبح جزءاً من عقيدتها وسياساتها الحالية وهو ما يتطلب منا كفلسطينيين وعرب إعادة تصنيف هذه الإدارة وتحديد وصفها لتحديد كيفية التعامل معهاس. وقبل دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض كانت الصيغة المتبعة في وثائق من هذا النوع _الكيان والأراضي المحتلةس. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن _تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأمريكيةس. وتوترت العلاقات الفلسطينية مع واشنطن بشدة عقب إعلان ترامب في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال وتوقيعه مرسوماً لنقل سفارة بلاده لدى الاحتلال إلى المدينة المقدسة.