المكتب الدولي للعمل: منظومة التكوين المهني بالجزائر نموذج يُقتدى به اعتبر مدير مكتب العمل الدولي بالجزائر محمد علي دياحي أمس الأربعاء منظومة التكوين المهني في الجزائر بمثابة نموذج متطور يقتدى به في بلدان شمال إفريقيا . وأوضح السيد دياحي في تصريح للصحافة على هامش ندوة إقليمية حول أثر التكوين المهني على مجال تشغيل الشباب في بلدان شمال افريقيا أن منظومة التكوين المهني في الجزائر نموذج يقتدى به في المنطقة مشيرا إلى أن الجزائر قامت بعدة اجراءات لترقية وتطوير هذا القطاع وتصميم السياسات الرامية إلى تحقيق العلاقة الارتباطية بين التكوين والتشغيل . وأكد ممثل مكتب الدولي للعمل على أهمية التجربة الجزائرية في مجال التكوين المهني بالنظر --كما قال-- للعناية التي توليها لهذا القطاع لاسيما من حيث مستوى المجهود المالي المخصص في هذا المجال علاوة على الوسائل التي توفرها في مجالات التسيير والتأطير والهياكل إلى جانب الديناميكية المعتمدة لخلق علاقات بين قطاع التكوين والمؤسسات الاقتصادية التي تجعلها تنفرد بتجربتها. ولدى تطرقه إلى الندوة الإقليمية المنعقد بالجزائر ذكر السيد دياحي بأهمية المشروع الاقليمي لبلدان شمال افريقيا الذي تم تبنيه في اطار التعاون جنوب-جنوب لمنظمات أرباب العمل وذلك بالتنسيق مع مكتب العمل الدولي بهدف المساهمة في ترقية التكوين وتعزيز العمل اللائق لفائدة شباب المنطقة. وأوضح نفس المسؤول أن هذا المشروع سيسمح لبلدان المنطقة بالاستفادة من الدعم التقني وإعداد تقارير ودراسات في مجال التكوين المهني قصد تحديد الاحتياجات.