اعتبره أولوية وطنية غول يدعو إلى تكفل عاجل بملف الشباب
دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر تاج عمار غول أمس السبت بقالمة إلى التكفل العاجل والمستدام والاحترافي والجاد بملف الشباب في البلاد الذي يمثل أولوية وطنية في الوقت الراهن. واعتبر السيد غول خلال إشرافه على ندوة ولائية لتحضير المؤتمر الوطني لحزب تجمع أمل الجزائر أن ملف الشباب ليس بسيطا ويمثل أولوية لاف تا إلى أن كل الأطراف من دولة وحكومة وأحزاب سياسية ومجتمع مدني ملزمة أن تقف وتلتف وتتوحد لحل الإشكاليات المطروحة المرتبطة بهذا الملف . وأبرز رئيس حزب تاج بأن الشباب الذي يمثل 80 بالمائة من المجتمع يجب أن يحول إلى كنز ثمين ووسيلة لبناء الأحلام الوطنية وأن يحصن من الأفكار الهدامة والمسمومة التي تعمل بعض الأطراف على زرعها في جسم البلد . وحثّ في هذا السياق على ضرورة التقرب من الفئات الشبانية والاستماع إلى انشغالاتها ومرافقتها للمساهمة الفعلية في بناء الاقتصاد الوطني منبها إلى أن إهمال هذه الشريحة الهامة من المجتمع سيدفعها -حسبه- إلى الوقوع في فخ الآفات الاجتماعية. أما الملف الثاني الذي يندرج ضمن الأولويات أيضا في الفترة الحالية فيتمثل -استنادا لعمار غول- في بناء اقتصاد وطني خارج المحروقات وذلك بالارتكاز كليا على ست قطاعات رئيسية هي الفلاحة والصناعة والسياحة والخدمات واقتصاد المعرفة والطاقات المتجددة بهدف خلق ثروة جديدة وبديلة لتطوير البلاد والتحول إلى قطب رائد في المنطقة الأفريقية . وبعد أن ذكر بأن من أولويات برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة حاليا حثّ الحكومة على الإسراع في بناء اقتصاد وطني متنوع خارج المحروقات أشار رئيس جزب تاج إلى أن المجال الصناعي يحتاج فعلا إلى إجراءات جديدة وعاجلة كما أن الاستثمار في القطاع الفلاحي يجب - حسبه- أن يتوجه بشكل سريع نحو الصناعة التحويلية مع حماية قانونية وقوية للعقار الفلاحي. وكان السيد غول تطرق من جهة أخرى إلى بعض المسائل المطروحة على الأصعدة العالمية والعربية الإسلامية والإقليمية معتبرا في هذا السياق أن الخطر الداهم اليوم على الدول العربية والمسلمة هو الأفكار المسمومة والهدامة التي يراد بعثها باسم الطائفية والمذهبية والجهوية . وطالب رئيس حزب تجمع أمل الجزائر بالمناسبة بالاتحاد والالتفاف حول مؤسّسات الجمهورية من أجل التصدي لكل من يريد أن يزرع الفرقة وسط الشعب الجزائري تحت أي غطاء أو عباءة كانت مشيدا بما يقوم به الجيش الوطني الشعبي من أجل حماية حدود البلاد.