أكد رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول يوم السبت من تلمسان أن تشكيلته السياسية ترافع من أجل "دعم التنمية المحلية بالمناطق الحدودية لمحاربة ظاهرة التهريب". وأوضح السيد غول خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات "عبد الله بن منصور" برسم الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو المقبل أن حزبه "وضع برنامجا يولي اهتماما خاصا بتنمية الولايات الداخلية بصفة عامة والحدودية بصفة خاصة من أجل مساعدة هذه الأخيرة في مواجهة ظاهرة التهريب التي تعيق تنميتها وتخلق اختلالا في تطورها" مؤكدا أن "الحلول تكمن في تشجيع الاستثمار وتوفير مناصب الشغل للشباب" وأشار الى أن "توفير مناصب الشغل يكون عن طريق التكوين في التخصصات الواعدة سواء بمعاهد التكوين أو الجامعات التي تسهر على تخرج سنويا ألاف الشباب" مؤكدا أن "هذه التخصصات ينبغي أن تستجيب لمستجدات السوق المحلية و متطلباتها و تشمل كل المجالات سواء في الفلاحة أو الصناعة أو السياحة أو الصحة". كما أكد نفس المتحدث على ضرورة "تشجيع المؤسسات العمومية والخاصة للاستثمار من أجل توسيع قاعدة التشغيل وذلك عن طريق استفادتها من مزايا متعددة مثل الاعفاء من الضرائب شريطة المساهمة بفاعلية في امتصاص البطالة". ومن جهة أخرى ذكر رئيس تجمع أمل الجزائر بالرهانات التي تنتظر البلاد في ظل الأزمة العالمية وتراجع سعر المحروقات داعيا إلى "الإسراع إلى تنويع الاقتصاد الوطني وخلق بديل إقتصادي لا يعتمد سوى على مداخيل النفط عن طريق تشجيع الاستثمار في الفلاحة و السياحة و الطاقات المتجددة". الشباب طاقة ثمينة لابد من التكفل بانشغالاته ليساهم في صنع القرار و ذكر رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول بعد ظهر يوم السبت بغليزان أن الشباب طاقة ثمينة لابد من التكفل بانشغالاته ليساهم في صنع القرار. وقال السيد غول لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة لمدينة غليزان في إطار اليوم السابع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو أن "حزب تاج هو المدافع الشرس عن حقوق الشباب و الأقرب إلى الشباب بدليل أن تشكيلته السياسية وضعت ثقة كبيرة في عنصر الشباب من خلال القوائم الانتخابية". و أردف ذات المسؤول الحزبي يقول أن الشباب الجزائري هو "العمود الفقري لحماية أمننا و استقرارنا و لبناء الاقتصاد الوطني و لبقاء مجتمعنا متضامن و متآخي و متعاون". و أشار السيد غول إلى أن "أكثر من 75 بالمائة من المجتمع الجزائري شباب لديه قدرات و كفاءات و يمتلك إرادة قوة و عزيمة كبيرة من شأنها المساهمة في تعزيز مكانة الجزائر في المحافل الدولية". و حذر رئيس تجمع أمل الحزب من عواقب عدم التكفل بالشباب قائلا "إذا غفلنا اليوم عن الشباب و لم نتكفل به و نوجهه و نؤطره سيكون فريسة لسماسرة دماء الجزائر و أصحاب الأفكار المسمومة و الهدامة و المتطرفة و الآفات التي تنخر المجتمع والتي تريد أن تبث في نفوس الجزائريين اليأس و الفشل و الإحباط". وأشار السيد غول إلى أن حزبه يحمل "برنامجا بديلا و قويا و جاء بوجوه جديدة و رؤية طموحة تحمل حلولا قوية و جريئة للتكفل بشؤون المجتمع و الإشكالات المطروحة اليوم في الاقتصاد". و أضاف قائلا "لقد خصصنا حيزا هاما في برنامجنا للفئات الهشة و كذا لذوي الإعاقات و كذا الجالية الجزائرية بالمهجر التي يعول عليهم كثيرا في هذه الاستحقاقات التي نسعى إلى تحقيق الريادة فيها". كما تطرق ذات المتحدث إلى إنجازات رئيس الجمهورية بولاية غليزان في مجالات السكن و السقي ألفلاحي و الطرقات و غيرها مشيرا إلى أن الولاية تمتلك إمكانات هائلة "لجعلها قطبا جهويا في المجال التجاري و الاقتصادي". كما ذكر السيد غول بنعمة الأمن و الاستقرار ببلادنا مشيدا بالدور الكبير لقوات الجيش الوطني الشعبي في تامين و حماية الحدود الوطنية و مجهودات رئيس الجهورية في تحقيق الأمن و الاستقرار .