الدرك الوطني يكشف عن رقم رهيب: ** كشف الملازم الأول بالمديرية العامة للدرك الوطني يوسف دحماني أمس الاثنين عن رقم رهيب حيث ذكر أن 81 بالمائة من حالات حوادث المرور يعود سببها استهلاك سائق المركبة للخمور والمخدرات والحبوب المهلوسة حسب ما كشفته أجهزة الفحص الحديثة المستعملة من طرف للدرك الوطني. وأوضح الملازم الأول للدرك الوطني خلال ملتقى وطني حول الإدمان والعنف نظمه الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وادمانها أن استعمال الاجهزة الحديثة للفحص على المخدرات المستعملة من طرف الدرك الوطني كشفت أن 81 بالمائة حوادث المرور يعود سببها استهلاك سائق المركبة للمواد المخدرة مشيرا إلى ان الجهاز المستعمل سابقا كان يسمح بقياس نسبة الكحول في الدم دون غيره من هذه المواد. وأبرز ممثل الدرك الوطني أن حوادث المرور هي الحالة الوحيدة من بين حالات العنف الممكن قياسها وربطها بالمخدرات لأن قياس نسبة المواد المخدرة في الدم يتم مباشرة بعد الحادث. وحسب نفس المتحدث فإن غالبية المخدرات التي تدخل إلى الجزائر تأتي من الحدود الغربية للبلاد وكذا من دول غرب إفريقيا مشيرا إلى ان الجزائر تعد بلد عبور لهذه المواد التي يتم تهريب جزء منها للبلدان المجاورة وكميات يتم ترويجها داخل الوطن. وفي سياق ذي صلة أبرزت الإحصائيات المسجلة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني من 2012 إلى 2017 أن كميات القنب الهندي المحجوزة من طرف قوات الأمن تراجعت من 56 طنا في 2012 إلى 6 9 طن في 2017 مشيرا إلى ان أهم عملية حجز للقنب الهندي تم تسجيلها في سنة 2016 ويعود مصدرها لشبكة دولية في ترويج المخدرات حيث تم فيها حجز 12 طنا من القنب الهندي في عملية واحدة . وفي المقابل أبرز ممثل المديرية العامة للأمن الوطني أن المحجوزات من المؤثرات العقلية ارتفعت إلى 672 الف وحدة في سنة 2017 مقابل 30 وحدة محجوزة في 2013 مشيرا إلى أن السنة الماضية شهدت أقصى مستوى من الاستهلاك للمخدر المسمى لدى المدمنين بالصاروخ. وللوقاية من هذه الآفة أكد مدير الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها محمد بن حالة أن المجهودات متواصلة لمكافحة ظاهرة المتاجرة واستهلاك المخدرات من خلال تظافر جهود جميع الأطراف المعنية سواء كان الديوان أو السلطات الأمنية والقضائية والصحية والاتصال مشيرا إلى أن أول دفعة من الأطباء المختصين في علم الإدمان ستتخرج في الشهر المقبل. وأكد أن الجزائر تولي اهتماما لمعالجة المدمنين على المخدرات لاسيما من خلال مواصلة إنجاز 53 مركزا للعلاج دخل 42 منها حيز الخدمة. 92 حادث مرور بالمناطق الحضرية خلال يومين لقي شخص حتفه وأصيب 98 آخرون بجروح في 92 حادث مرور على مستوى المناطق الحضرية خلال يومي 4 و5 من هذا الشهر حسب ما أفادت به أمس الاثنين حصيلة لمصالح الأمن الوطني. ويشير ذات المصدر أن سبب وقوع هذه الحوادث يعود بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري إضافة إلى العوامل الأخرى المرتبطة بالمركبة والمحيط مجددا دعوته لمستعملي الطريق العام إلى توخي الحيطة والحذر أثناء السياقة مع احترام قانون المرور وعدم تجاوز السرعة المحددة دون التغاضي عن المراقبة الدورية للمركبة . كما ذكرت مصالح الأمن الوطني وضعها تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر (1548) وخط النجدة (17) لتلقي البلاغات 24سا/24سا.