كشف المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات و إدمانها محمد عبدو بن حلة، اليوم الأربعاء ،عن تراجع الكميات المحجوزة من القنب الهندي إلى 48 طنا خلال 2017 مقابل حجزها ل 109أطنان في 2016 و126طنا في 2015 ويعود هذا إلى تغيير المهربين مسالكهم للعبور إلى البلدان الواقعة شرق الجزائر وأوروبا. وذكر بن حلة أن الجزائر ليست بلدا منتجا للمخدرات وإنما هي بلد عبور واستهلاك مشيرا إلى ظهور المخدرات الصلبة في بلادنا على غرار الكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية وبلدان غرب إفريقيا والهيروين القادم من القرن الإفريقي والمؤثرات العقلية التي تدخل الجزائر من بلدان الساحل فيما يبقى مصدر القنب الهندي هو المغرب. وصرح بن حلة أن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها بصدد إعداد إستراتيجية وطنية جديدة لمكافحة المخدرات تمتد إلى غاية 2020 ترتكز على الوقاية والتحسيس بمخاطر المخدرات والعلاج وتقليص العرض والطلب عليها وذلك بعد إجراء تحقيق وبائي في الوسط الجامعي الشهر القادم هو الثالث الذي قام به الديوان، حيث استهدف 12 ألف طالب في الوسط الجامعي عام 2016 ومتمدرس في الطورين المتوسط والثانوي في 2010 حيث بينت النتائج وجود استهلاك لمختلف أنواع المخدرات.