دافعت عن ابنها بن حنفية العابدين جمعية العلماء تفتح النار على فركوس دافعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشدة عن القيادي بها الشيخ بن حنفية العابدين ضد ما وصفته بهجوم الدكتور فركوس عليه ليتواصل بذلك السجال بين أم الجمعيات وأبرز رمز للتيار السلفي في الجزائر حيث عادت الجمعية بشكل غير مباشر لتفتح النار على فركوس والتيار المدخلي بوجه عام. الجمعية نشرت على صفحتها الرسمية بموقع الفايسبوك مقالا بعنوان لهذا يهاجم الدكتور فركوس الشيخ بن حنفية.. كتبه الشيخ قدور قرناش عضو المكتب الوطني للجمعية قال فيه: هجوم شرس يتعرض له الشيخ بن حنفية العابدين من أتباع التيار المدخلي في الجزائر وفي مقدمة هؤلاء المهاجمين زعيم التيار الدكتور محمد علي فركوس وقد وصل الهجوم حد الخروج عن الأدب والشيخ بن حنفية صابر محتسب لا يريد الرد وقد صبر إلى الآن مدة 15 سنة أو مايزيد عن هؤلاء ولأن هذا الهجوم له ذرائع وأسباب منها : - أن الشيخ بن حنفية وإن كان يحسب على ما يعرف بالتيار السلفي إلا أنه يختلف عن تيار المداخلة فيما يقومون به من تفريق للأمة وإشعال الفتن بين أبنائها إضافة إلى ذلك فهو يتميز عن شيوخ هذا التيار بأدبه وحسن خلقه حتى مع المخالف وماشهدنا إلا بما علمنا. - رفض الشيخ بن حنفية الوصاية من هؤلاء إذ لما طلبوا منه سابقا أن يكتب في مجلة الإصلاح التي أوقفها تآكل التيار من الداخل لم يقبل الشيخ أن يغربل هؤلاء مقاله ويكون لهم حق الفيتو في نشره أورفضه حيث أنه عالم ومسؤول عما يقول فكيف يأتي هؤلاء ليقرروا نشر مقال الشيخ أو غربلته أو رفضه. - اختلف الشيخ بن حنفية مع هؤلاء في نظرتهم لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين حيث أرادوا منه يوم كان رئيسا لشعبة الجمعية بولاية معسكر أن يستقيل بحجة ما يدعونه انها جمعية بدعية لكنه رفض هذا الطلب وسفه هذا الاتهام إذ الجمعية تخدم الدين والأمة بما تقوم به من أنشطة متعددة فماذا تفعلون أنتم يقول لهم. - ازداد حقدهم على الشيخ بن حنفية بعد التحاقه بالمكتب الوطني لجمعية العلماء وصاروا يتهكمون من أن بن حنفية تم ترقيته لكنهم مساكين لو علموا الحقيقة ما قالوا هذا حيث أن الرجل لم يطلب هذه العضوية بل رئيس الجمعية الشيخ عبد الرزاق قسوم هو من اتصل به ودعاه للاتحاق بالمكتب الوطني فكانت ولله الحمد عضويته إضافة للجمعية. - ومما يميز الشيخ بن حنفية عن زعيم التيار المدخلي وأتباعه هو أن هؤلاء ولاؤهم لغير وطنهم فصارت التزكية تأتيهم من خارج البلاد بقدر ما يعطوا من ولاء أما الشيخ بن حنفية وإخوانه العاملين في الجمعية فولاؤهم لوطنهم. هذا يسير من كثير أحببت أن أسوقه للرأي العام كي أوضح بعض أسباب هجوم التيار المدخلي على الشيخ بن حنفية العابدين حفظه الله لأني أدرك أن الشيخ سيتجنب الرد على هؤلاء الذين يعبثون بوحدة الأمة واستقرارها من خلال ما يبثونه من كراهية وعداوات بين أبنائها.