قالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن الدكتور فركوس قد أخرج فيها غالبية الشعب الجزائري من دائرة أهل السنة وذلك في منشور جديد نشرته على صفحتها الفايسبوكية أمس السبت جاء فيه: من المنتظر أن يعود الشيخ بن حنفية العابدين عضو المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورئيس لجنة الدعوة والإرشاد والإفتاء بالجمعية من البقاع المقدسة يوم الأربعاء من هذا الأسبوع بعد أدائه مناسك العمرة التي تم تكريمه بها العام الماضي من طرف السيد والي ولاية معسكر في إطار تكريم متقاعدي عدة قطاعات بالولاية وبعد عودته بإذن الله تعالى سيتحدد تاريخ انعقاد اجتماع لجنة الدعوة والإرشاد والإفتاء اجتماعا موسعا لدراسة الرد العلمي والشرعي على ما ورد في كلمة الدكتور فركوس التي أخرج فيها غالبية الشعب الجزائري من دائرة أهل السنة مما خلف ضجة كبرى كانت الأمة في غنى عنها حيث عوض اشتغال العلماء والدعاة بالدعوة إلى الله تعالى ومعالجة هموم الأمة الكثيرة هاهم يغرقون في هذه الردود والتي لابد منها الآن لبيان قول الشرع في هذه المسائل التي أثارها الدكتور فركوس ففرق بها الأمة وما سينجر عنها من تداعيات خطيرة إذ أن العوام والأتباع لا يتورعون في الذهاب بعيدا في المسألة وهو ما غفل عنه الدكتور فركوس وما وقع في بعض البلدان الإسلامية ليس عنا ببعيد. وأضافت جمعية العلماء أن هذا الاجتماع المنتظر بعد عودة الشيخ بن حنفية العابدين يأتي تنفيذا لقرار المكتب الوطني لجمعية العلماء في لقائه الاستثنائي الذي انعقد يوم الخميس 22مارس 2018.