على ثروات طبيعية هامة جديرة بتنشيط التنمية جيجل.. قطب سياحي فريد من نوعه تعتبر ولاية جيجل التي تمتلك واجهة بحرية تمتد على مسافة 120 كلم في الشمال الشرقي للبلاد وتتوسط ثلاثة أقطاب إقتصادية هامة قسنطينةسكيكدةسطيف وعلى مدى 30 دقيقة جوا من العاصمة من المدن السياحية المتميزة إذ تجتمع فيها مقومات سياحية فريدة من نوعها فهي تجمع بين جمال الطبيعة وزرقة البحر ومن أشهر معالمها الكورنيش الجيجلي وغابات بوعفرون الساحرة فمن العوانة إلى تاكسنة يكتشف السائح مايسلب العقول من مناظر غاية في الروعة والجمال. ت. يوسف تعد جزيرة الأحلام الواقعة بمنطقة العوانة من افضل المناطق السياحية بولاية جيجل بحكم أنها تحتوي على شاطئ غاية في الجمال شاسع المساحة يتوسطه ميناء حديث خصص للصيد والنزهة وقد أطلق عليه مشروع القرن نظرا لأهميته في عملية الجذب السياحي ناهيك إلى الكورنيش الجيجلي الفريد في شكله وقل نظيره في العالم اجمع حيث يلتقي البحر بالجبل على مسافة 20 كلم وبمحاذاة الكورنيش طريق ومنعرجات يتمتع المار عبرها بروعة وسحر الطبيعة ولابد لسالك هذا الكورنيش أن يتوقف عند الكهوف العجبية التي تزيد من عجائب الطبيعة الفريدة من نوعها بأشكال ومجسمات مدهشة. وتمثل هذه الكهوف العجيبة الواقعة على بعد 35 كلم غرب جيجل على مستوى الطريق الوطني 34 والمكتشفة سنة 1917 أثناء أشغال افتتاح شطر طريق يربط ما بين جيجل وبجاية كنزا طبيعيا يستدعي المحافظة عليه كما تتميز هذه الكهوف الفسيحة بدرجة حرارة بالداخل تعادل ال 18 درجة مئوية طوال السنة وبنسبة رطوبة ما بين 60 إلى 80 بالمائة. روعة مناظر زيامة منصورية تتميز مدينة زيامة منصورية بجمالها وروعة المناظر وخصوصية البحر حيث أن معظم شواطئها تلامس الجبال جبال شاهقة تطل على سواحل نقية فإذا انعكست أشعة الشمس على هذه المياه يخيل للرأي أنها اللؤلؤ والمرجان كما هو الشان بالنسبة لمدينة جيملة المعروفة بجبال بوعفرون الساحرة والتي تقع على ارتفاع 1200 متر وسط بساط عشبي اخضر وأشجار الزان الفارعة الطول وزقزقة العصافير وخرير المياه عبر الجداول المترامية هنا وهناك ناهيك عن البحيرات الصغيرة في قمم الجبل زادت الغابة جمالا على جمال مما جعلها مقصد السواح بحثا عن الراحة والطمأنينة والسكينة. وفي أسفل الجبل يوجد منبع مائي غريب عجيب تدفق منه المياه بغزارة مدة 10الى 15 دقيقة ثم تنقص شيئا فشيئا لتختفي تماما ثم يعود التدفق مرة أخرى وهكذا دواليك على مدار الساعة واليوم والعام وهي الظاهرة الغريبة التي عجز المختصون عن تفسيرها مما أطلق العنان للبعض والغوص في عالم الأسطورة والخيال فلامناص للبعض من زيارة هذا المنبع للتبرك به والشكوى من الهموم. والشيء اللافت أن درجة مياه الشلالات تتغير حسب الفصول لتحافظ على عذوبتها وكانت دائما ملجأ للمرضى بحيث تفيد الروايات بأن مياهه تشفي من عدة أمراض مزمنة كما كانت تستقطب العائلات أيضا للتداوي من السحر والعين والعقم وأشياء أخرى. الوادي الكبير معلم هام من معالم المنطقة يتواجد بمنطقة بني بلعيد الوادي الكبيرالذي يعتبر معلم هام من معالم المنطقة تضم محميات مصنفة ضمن قائمة رمسار للمناطق الرطبة ذات الاهمية العالمية وتضم هذه المنطقة أراضي فلاحية وبحيرة ومجمعات وتكثر بها أشجار الصفصاف ونبتات أخرى كثيرة ومتنوعة كما أنها محطة هامة للطيور المهاجرة حيث توقف بها هذا العام2018 نحو 750 طائر مهاجر من أبرزه النحام الوردي كما تعتبرهذه المنطقة مقصدا سياحيا هاما كما أن السلطات المحلية تعمل الآن على تسهيل العقبات من أجل جلب أكبر عدد من الزوار لهذه المنطقة السياحية الخلابة التي تتميز يها ولاية جيجل.