الجمعة التاسعة لمسيرات العودة بغزة: مستمرون رغم الحصار تحت شعار مستمرون رغم الحصار يستعد الفلسطينيون اليوم لإحياء فعاليات الجمعة التاسعة من مسيرات العودة وكسر الحصار في المخيمات المقامة في عدد من نقاط التماس على الحدود الشرقية لقطاع غزة بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شابين أمس الخميس متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها خلال مسيرات العودة. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مساء الجمعة عن ارتقاء شهيدين متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها قبل أيام عقب إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال ال دولة الاحتلال ي المتمركز شرقي الخط الفاصل. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة في تصريح عنه باستشهاد الشابين أحمد علي مصطفى قطوش (23عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام شرق مدينة البريج وسط قطاع غزة واستشهاد مهند بكر أبو طاحون (12عاما) متأثرا بجراحه أيضا عقب إصابته في المنطقة ذاتها وهو من سكان النصيرات وسط القطاع. وأوضح القدرة أنه بارتقاء الشهيدين قطوش وطاحون يرتقع عدد شهداء مسيرات العودة في قطاع غزة إلى 114 شهيدا وأكثر من 13 ألف مصاب بجراح مختلفة بينهم 330 حالتهم خطيرة . وأعلنت الهيئة الوطنية العليا المشرفة على مسيرات العودة في بيان لها وصل عربي21 نسخة عنه استمرار فعاليات مسرة العودة كما أطلقت على اليوم الجمعة جمعة مستمرون رغم الحصار وهي الجمعة التاسعة ودعت جموع الفلسطينيين إلى المشاركة في الفعاليات التي ستقام في المخيمات الخمس في القطاع. وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية في قطاع غزة يوم 30 مارس الماضي تزامنا مع ذكرى يوم الأرض حيث تم تدشين العديد من المخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. محاكم الاحتلال: اقتلوهم في غضون ذلك رفضت المحكمة العليا لدولة الاحتلال ية التماسا يطالب بإلغاء استخدام الجيش للقوة الفتاكة التي تسمح للجنود ا الاحتلال يين بإطلاق الرصاص الحي على المشاركين في مسيرات العودة عند سياج الحدود بين قطاع غزة و دولة الاحتلال والذين لا يشكلون خطرا على حياة جنود الاحتلال وقالت رئيسة المحكمة إستير حيوت إن المحكمة أيدت موقف الحكومة ال دولة الاحتلال ية القائل إن المحتجين على حدود غزة ليسوا متظاهرين سلميين بل هم أطراف في نزاع مسلح بين دولة الاحتلال وحركة حماس التي تسيطر على القطاع. وفي حكمها الواقع في 41 صفحة والصادر بإجماع قضاتها الثلاثة رفضت المحكمة أول أمس الخميس التماسا تقدّمت به في افريل الماضي منظمات حقوقية دولة الاحتلال ية وفلسطينية تطالب فيه بإجبار جيش الاحتلال ي على التوقف عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة المحاصر. وقال مقدمو الالتماس إن تنظيم المظاهرات في غزة ليس محظورا وإذا تضمنت المظاهرات أعمال عنف أو محاولات لعبور الجدار فإن هذه الأعمال تعد اضطرابات مدنية والقانون يجيز إطلاق النار فقط عند وجود خطر فعلي على حياة الآخرين. كما جاء في الالتماس أن الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين في إطار الأحداث في غزة تسمح للجنود ال دولة الاحتلال يين بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين المُصنّفين من قِبلهم كمحرّضين مركزيين أو مثيري شغب مركزيين حتى إن لم يشكلوا خطرا فعليا وفوريا على حياة الآخرين.