بلغ إجمال الشهداء الفلسطينيين، الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال الجمعة، 10 شهداء بينهم صحفي، و1354 إصابة منها 491 بالرصاص الحي والمتفجر ولا يزال 33 جريحا بحالة خطيرة. ونقلت وكالة "وفا" عن مصادر طبية استشهاد الشاب حمزة عبد العال (20 عاما) متأثرا بجروحه، التي أصيب بها أمس وسط قطاع غزة، وكذلك سقط الصحفي ياسر مرتجى شهيدا متأثرا بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس جنوب القطاع، خلال تغطيته المواجهات مع الجيش الصهيوني، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 10. يشار إلى أن الآلاف من المواطنين، زحفوا منذ ساعات الصباح أمس الجمعة، باتجاه السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة، للمشاركة في مسيرات شعبية سلمية تحت شعار "جمعة الكوتشوك"، في إطار إحياء ذكرى يوم الأرض والعودة إلى الديار. ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات كبيرة من الدبابات والمدرعات وجنود القناصة، واستخدمت خراطيم المياه، لقمع المسيرات السلمية على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع. ووفقا لما صرحت به المصادر الطبية في مستشفيات القطاع من خلال تعاملهم مع المصابين، فإن العديد من المصابين بالرصاص الحي كان لديهم تمزقات كبيرة في الأنسجة، وفتحات كبيرة مكان الإصابة، مما يدل على أن الرصاص المستخدم هو من الرصاص الحي المتفجر. وكانت الأممالمتحدة قد دعت الكيان الصهيوني إلى عدم الإفراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة بغزة. كذلك عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لعمليات القتل والقمع التي تقوم بها قوات الاحتلال في مواجهة الهبة الجماهيرية السلمية.