سخرت المديرية العامة للأمن الوطني في إطار المخطط الأمني لتأمين موسم الاصطياف على المستوى الوطني، 150 ألف شرطي بمختلف الرتب، إضافة إلى الوسائل والتجهيزات اللازمة كالطائرات المروحية وكاميرات المراقبة، وذلك عبر مختلف النقاط الحساسة والشواطئ، حسب ما أفاد به هذا الأربعاء بيان لهذه المديرية. وفي هذا الشأن، تم وضع حيز الخدمة "77 مركز شرطة، مدعمين ب1700 شرطي من مختلف الرتب، منهم 100 من العنصر النسوي، مجهزين بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لضمان عملية تأمين المصطفين ب81 شاطئ مسموح للسباحة"، يضيف ذات المصدر، مشيرا أنه تم تسخير "1337 دراج، 4269 عون شرطة مرور لإنجاز مهام الدوريات الراكبة والراجلة إلى جانب 1604 شرطي لتأمين الولايات الساحلية، مكلفين بالمراقبة والتأمين والوقاية والتدخل". كما تم تخصيص في إطار هذا المخطط الأمني "72 جهاز رادار و695 جهاز قياس نسبة الكحول في الدم للتصدي لأي عمل متهور من شأنه المساس بحياة وممتلكات مستعملي الطريق العام".