ولد عباس لإطارات تشكيلته السياسية: افتحوا أبواب الأفلان أمام النساء والشباب
أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بقسنطينة عن إطلاق عملية واسعة لإعادة تنظيم الهيئات القاعدية لحزبه . وأوضح السيد ولد عباس في لقاء جهوي ضم إطارات حزب جبهة التحرير الوطني لتسع (9) ولايات بشرق البلاد وذلك يوم الثلاثاء بأحد الفنادق بمدينة علي منجلي أن الوقت قد حان اليوم بعد النجاحات التي تحققت في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة للشروع في العمل النضالي من خلال تكييف الهياكل القاعدية للحزب أكثر وأحسن خدمة للجزائر و للشعب. وأعطى السيد ولد عباس في هذا السياق تعليمات لإطارات تشكيلته السياسية لأجل فتح أبواب قسمات حزب جبهة التحرير الوطني أمام الشباب والنساء على الخصوص مبرزا أهمية إدماج هذين الفئتين في العمل النضالي لحزب جبهة التحرير الوطني . وأضاف في هذا السياق بأن إعلام الإطارات المحلية لجبهة التحرير الوطني بضرورة توفير أحسن الظروف لانخراط الشباب والنساء خاصة فيما يتعلق ب الترشح لانتخابات مكاتب القسمات وذلك بضمان كما قال- الشفافية التامة لهذه العمليات . وبعد أن رافع من أجل حوار بين أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني ومحذرا من القرارات الفردية أوضح السيد ولد عباس بأن الإجراءات المتخذة في إطار مخطط إعادة تنظيم الهيئات القاعدية لجبهة التحرير الوطني ستسهم في توحيد صفوف المناضلين ووضع حد للقسمات الموازية . وبعد أن وصف جبهة التحرير الوطني ب حامية الطبقات الهشة للمجتمع أبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أهمية إعطاء الأصوات للقاعدة للقيام بالتغيير وهو التغيير كما قال- الذي يضع نهاية لظاهرة المحاباة . وأفاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بتسجيل أزيد من 700 ألف منخرط في الحزب وأن العملية الجديدة لإعادة تنظيم الهيئات القاعدية لجبهة التحرير الوطني ستمكن من رفع عدد المنخرطين إلى مليون منخرط في نهاية 2018 . وبعد أن ذكر بتنظيم في الفترة الأخيرة لجمعيات عامة لكل القسمات والمحافظات تأسف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لكون عديد القسمات لم تجدد بعد أعضاءها منذ 2010 . وجدد السيد ولد عباس بالمناسبة دعم ومساندة جبهة التحرير الوطني المطلق لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مذكرا بأن تشكيلته السياسية بصدد إعداد حصيلة عشرين سنة من الإنجازات في الجزائر أي منذ 1999. وأعلن السيد ولد عباس بأن لقاءات جهوية مماثلة سيتم تنظيمها قريبا بغرب ووسط وجنوب البلاد لتسريع عملية إعادة تنظيم الهياكل القاعدية لجبهة التحرير الوطني.