يُنتظر أن يشكل محطة هامة لتطوير التنمية المحلية تقدم كبير في أشغال الطريق الوطني تندوف-أدرار قاربت أشغال إنجاز الطريق الوطني تندوف-أدرار عبرالمسافة المتبقية منه والمقدرة بنحو 460 كلم نسبة الثلثي من الانجاز (نحو 65 بالمائة) حتى الآن حسبما علم لدى مديرية الأشغال العمومية بالولاية والتي افادت أنه تم الانتهاء كلية من إنجازمسافة 380 كلم من هذا الطريق الممتد عبر مسافة إجمالية تصل إلى 1200 كلم انطلاقا من تندوف نحو تراب ولاية أدرار فيما ينتظر قريبا استكمال مقطعين اثنين من هذا الطريق عبر مسافة تصل إلى 80 كلم ليدخل حيز الاستغلال. وقد خصص لإنجاز طريق تندوف- أدرار غلاف مالي إجمالي يتجاوز 2ر7 مليار دج من خلال عدة عمليات ضمن مختلف البرامج التنموية حيث يحظى الجزء المعبد منه بتحديث دوري إلى جانب تجديد أشغال التأشير الأفقي وكذا تجديد إشارات الطرق دوريا حيث تعترض الطريق عدة صعوبات أهمها نقص اليد العاملة المؤهلة بقطاع الأشغال العمومية وعدم وجود مصالح مختصة في صيانة العتاد كما تشكل صعوبة التضاريس بوجود كثبان رملية تعترض فتح المسلك وكذا مشكل ارتفاع درجة الحرارة التي تفرض توقيف الأشغال إلى وقت كبير تحديا كبيرا للقائمين على أشغال هذا الطريق الذي سيفتح أفاقا جديدة للتنمية بين الولايتين من خلال فك العزلة على المنطقة التي تعتمد على فقط على الطريق الوطني رقم 50 الذي يربطها ببشار عبر مسافة 800 كلم من أجل التموين بمختلف الاحتياجات كما سيشكل محطة هامة لتطوير التنمية المحلية والاقتصادية لكلا الولايتين. من جهة أخرى فرض مشكل بعد مصادر التموين بالمياه على القائمين على الأشغال ضرورة حفر عدة أبار على حواف هذا الطريق من أجل الحصول على كميات كافية من المياه لدفع حركية تقدم الأشغال لكنها كانت غير مجدية مما دفع بمؤسسات الإنجاز إلى جلب المياه من مسافات تتعدى ال 100 كلم عبر هذا الطريق الذي يمتد من النقطة الكيلومترية 702 إلى غاية النقطة الكيلومترية 1352 نحو منطقة بوبرنوس بحدود ولاية أدرار.