رد الرائد لخضر بورقعة قائد المنطقة التاريخية الرابعة على التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان حول عودة الحركى للجزائر مطالبا الحكومة الجزائرية بالإستعانة بموقف الشعب الجزائري كورقة رابحة وجدار ضد المساومات الفرنسية لإعادة خونة الثورة إلى أرض الشهداء. وأفاد بورقعة في تصريح لموقع سبق برس أن فرنسا معتادة على طرح قضية زيارة خونة الثورة إلى الجزائر كل سنة أو سنتين وذلك لحسابات سياسية وانتخابية وأخرى تتعلق بالقضايا الاقتصادية . وفي ذات الصدد أوضح ذات المتحدث أن كل رئيس فرنسي يريد كسب أصوات لوبي الحركى وأولادهم بفرنسا لصالحه في الانتخابات يسحب ورقة الحركى. كما أكد الرائد بورقعة أن مجمل الطلبات التي يحاول مستعمر الأمس الضغط بها على الجزائر في مفاوضات ملف الذاكرة يبرز دور الحكومة الجزائرية في التفاوض الجيد بملف الذاكرة مشددا على ضرورة أن تستخدم الجزائر كل أوراقها الرابحة لمنع ذلك على غرار إظهار الرفض الشعبي من الجزائريين للمساومة بخصوص عودة خونة الثورة إلى الجزائر مثلما تسوقه فرنسا أنها محل ضغط جزء شعبي من طرف لوبي الحركى وذلك منذ عهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي .