قلعة مزغران بمستغانم تسجيل المسجد العتيق ضمن قائمة الممتلكات الثقافية تم تسجيل المعلم التاريخي والديني المسمى مسجد السيدة خديجة أو المسجد العتيق لقلعة مزغران ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية لولاية مستغانم. ت. يوسف اكد رئيس مصلحة التراث الثقافي التابعة لمديرية الثقافة لولاية مستغانم العيد بوعزة أن المعلم التاريخي والديني مسجد السيدة خديجة المعني بهذا التصنيف يعود إلى الفترة الإسلامية وتعاقبت عليه الفترة العثمانية (1516-1830) والفرنسية (1830 - 1962). ويقع هذا المسجد الذي لا تزال تحتفظ صومعته بالطابع المعماري الكنائسي بحي القلعة العتيق ببلدية مزغران على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب مدينة مستغانم وعلى ارتفاع قدره 140 مترا عن سطح البحر التراث مما تسمح هذه العملية بحماية هذا المعلم التاريخي والديني الذي يعتبر شاهدا على معركة مستغانم بين الجزائريين والإسبان (أوت 1558) ومعركة مزغران بين جيش الأمير عبد القادر والحامية الفرنسية بقيادة لوليافر (فيفري 1840) فضلا عن أهميته الدينية ودوره في نشر الثقافة الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم وتدريس الفقه والحديث خلال الحقبة العثمانية (1516-1830). كما تهدف عملية التصنيف إلى وضع صيغة قانونية للترميم والحفاظ على هذا المعلم من التلف وخصوصا من تأثيرات الرطوبة التي تسببت في عدة أضرار طالت بعض الجدران والأسقف وتصدأ أنابيب الصرف الصحي والإضافات والإصلاحات العشوائية التي شوهت النمط العمراني الإسلامي الأصيل. و شيد هذا المسجد في نهاية القرن العاشر الميلادي وفقا لما تذكره الروايات التاريخية وخصوصا ما جاء في كتاب المسالك والممالك للبكري (1094) وكانت تقام فيه صلاة الجمعة في عهد الدولة الرستمية وأصبح قلعة محصنة في القرن الرابع عشر لمواجهة التحرش الإسباني وتأمين الطرق المؤدية إلى مدينة مستغانم. بعد الاحتلال الفرنسي لمدينتي مستغانم و مزغران تم تحويل هذا المعلم إلى كنيسة وأدخلت على عمارته العديد من التعديلات كالأقواس والزخارف وعاد بعد الاستقلال إلى وظيفته الأصلية كمسجد. ... وانطلاق فعاليات التبادل الثقافي والسياحي انطلقت أمس الأربعاء بولاية مستغانم فعاليات تظاهرة التبادل الثقافي والسياحي بمشاركة أزيد من 800 طالب من 16 ولاية من ولايات الجنوب والهضاب العليا بحيث أوضح مدير الخدمات الجامعية لولاية مستغانم احملاوي عبد الحليم خلال حفل الافتتاح الذي أقيم بكلية الطب بجامعة عبد الحميد بن باديس أن هذه التظاهرة تدخل في إطار التنشيط الثقافي والسياحي والرياضي ما بين طلبة جامعات الجنوب والهضاب العليا وبهدف دعم النشاطات الطلابية وتنويعها واكتشاف وتشجيع المواهب في مختلف المجالات . وسيتم خلال هذه التظاهرة التي تتواصل إلى يوم 16 من شهر جويلية الجاري عقد لقاء تقييمي عملي لرؤساء مصالح النشاطات الثقافية والرياضية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي ورؤساء الأقسام الخاصة بالنشاط الطلابي بالمديريات الولائية للخدمات الجامعية كما يتضمن برنامج التبادل الثقافي والسياحي لولايات الجنوب والهضاب ثلاثي حسب المنظمين لهذه التظاهرة ورشات تكوينية في الفنون التشكيلية يؤطرها الأساتذة سعيد دبلاجي وهاشمي عامر وإبراهيم عبد الصادوقي ستقام بكلية العلوم والتكنولوجياي يضيف السيد حملاوي. ومن جهتهم يؤطر المسرحيون أحمد بلعالم وغانم الياس بوعجاج وسيد أحمد قارة والأستاذان ريبي عبد الكريم (جامعة بومرداس) ومنصور كريمة (جامعة مستغانم) تربصا تكوينيا في الفنون المسرحية كالتمثيل والإخراج والكتابة الدرامية كما سيتم تنظيم تربص تكويني ثاني في الفنون السينمائية يؤطره أساتذة مكونون من جامعتي مستغانم ومعسكر على غرار الأستاذ العايب لحسن وسوفيت إسماعيل وبقلول أمين وغيرهم. كما يتضمن البرنامجي حسب المنظميني تربصا تطبيقيا لتكوين حكام ومدربي الرياضات الفردية وعدة خرجات سياحية وترفيهية للشواطئ والمناطق الأثرية والمعالم الثقافية والدينية والتاريخية لولاية مستغانم.