قَامَت النيابة العامة المصريَّة بمخاطبة كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس لحضور كاميليا شحاتة، التي كانت قد أعلنت إسلامها وذلك للمثول أمامها للاستماع إلى أقوالها حول البلاغ المقدم في شأن ما أثير حول واقعة احتجازها من قِبل مسئولي الكنيسة. وكانت النيابة العامة قد تلقَّت سلسلة من البلاغات القضائيَّة بشأن التعرف على أوضاع كاميليا شحاتة وحقيقة وضعها الراهن، واستمعت إلى أقوال المبلغ والشهود وقرَّرت استدعاء كاميليا شحاتة للاستماع إلى أقوالها بهذا الشأن. وكان الآلاف قد نظَّموا خلال اليومين الماضيين تظاهرات من أجل ظهور كاميليا شحاتة رافعين شعار "عايز أختي كاميليا" مطالبين بضرورة ظهورها مؤكدين أنها أعلنت إسلامها وأن الكنيسة تحتجزها لهذا السبب. وطالب السلفيون, المجلس العسكري بتفتيش كافة الأديرة والكنائس للإفراج عمن وصفوهن ب"المسلمات الأسيرات في الكنائس والأديرة المصريَّة". وكانت كاميليا زوجة أحد الكهنة بمحافظة المنيا بصعيد مصر قد اعتنقت الإسلام منذ منتصف العام الماضي وقبل إشهار إسلامها بالأزهر تمكن جهاز أمن الدولة المنحلّ من القبض عليها وسلَّمها للكنيسة، ولم تظهرْ بعدها رغم النداءات المتكرِّرة لإعادتها وتأمين حياتها.