لاستدراك نقص المفرغات العمومية اتخاذ إجراءات استعجالية بالبليدة اتجهت السلطات الولائية بالبليدة إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الإستعجالية لسد العجز المسجل في مجال المفرغات العمومية التي بلغت ذروة الاكتفاء وهي الحلول الاستعجالية التي كشف عنها المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية البليدة بالنيابة آيت احسن لإحتواء وباء الكوليرا الذي مسّ ست ولايات وسطى من بينها البليدة في رصد مبلغ مالي قدر ب160 مليون دج لإنجاز مفرغتين عموميتين صغيرتين كحل أولي بحيث ستغطي الأولى الجهة الشرقية للولاية والثانية الجهة الغربية في انتظار برمجة مشاريع كبرى للقضاء على هذا المشكل كما كشف ذات المسؤول عن دخول حيز الخدمة لمركز الردم التقني الموجود ببلدية عين الرمانة بحيث سيغطي الجهة الغربية للولاية مشيرا إلى أن مدة صلاحية هذا المشروع تقدر بثلاث سنوات كما سيتم الشروع قريبا في انجاز مشروع مماثل بمنطقة تباينت وهو المشروع الذي يساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط المسجل على مختلف مراكز الردم التقني داعيا في هذا الصدد وزارة البيئة والطاقات المتجددة إلى برمجة مشاريع كبرى مماثلة لفائدة الولاية. وفي إطار الجهود الرامية للقضاء على جميع النقاط السوداء المنتشرة عبر تراب الولاية أمر والي الولاية رؤساء البلديات بإبرام اتفاقيات مع الخواص لرفع جميع النفايات المتراكمة على مستوى أحياء وشوارع الولاية كما تم أيضا رصد غلاف مالي إضافي لفائدة المؤسسة العمومية متيجة نظافة والمقدر ب200 مليون دج لاقتناء شاحنات جديدة نظرا لتسجيل المؤسسة نقص كبير في هذا المجال الأمر الذي انعكس على مردودية خدماتها بالإضافة إلى اقتناء حاويات جديدة أيضا وهو الانشغال الذي لا طالما طرحه سكان الأحياء مؤكدا ذات المسؤول أن تحقيق حلم بيئة نظيفة وصحية يتوقف على القضاء على السكنات الهشة التي تشوه المنظر العام مع العلم أن الولاية تحصي 14 ألف سكن هش موزع عبر مختلف بلديات الولاية.