فيما أعلن عيسى عن تكريم الأئمة ضحايا الإرهاب تطويب رهبان تيبحيرين بوهران في ديسمبر جماعات الإرهاب قتلت 114 إمام خلال العشرية السوداء ن. أيمن من المقرر أن يتم تطويب رهبان تيبحيرين السبعة إضافة إلى 12 مسيحيا آخرين قتلوا خلال التسعينيات يوم 18 ديسمبر المقبل في وهران حسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر نقلا عن فرانس 3 . وحسب المصدر نفسه سيقام الاحتفال بالتطويب يوم السبت 18 ديسمبر في كنيسة سانتا كروز في وهران. والتطويب في الديانة المسيحية هي المرحلة الثالثة من الخطوات الأربعة لعملية تقديس شخص متوفى يتم اختياره من قبل البابا باسم الكنيسة الكاثوليكية. في العادة يتم الاحتفال بالتطويب في المنطقة التي طلبت تقديس الشخص المتوفى. يطوب الكاهن عندما يحقق معجزة معينة وتعلن قداسة الطوباوي بعد دعوى جديدة وتتطلب حصول معجزة أخرى بشفاعته . وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى قد كشف يوم الخميس عن اعتزام الوزارة تكريم 114 من ائمة المساجد الذين اغتالتهم الأيادي الإرهابية خلال العشرية السوداء في الجزائر بالاضافة إلى تطويب 19 راهبا مسيحيا. وقال محمد عيسى في مداخلته في احتفالية تأسيس إذاعة القرآن الكريم إن وزارة الشؤون الدينية سوف تأسس لتكريمات خاصة لأئمتها وقد بلغ عدد الائمة الذين سقطوا دفاعا عن منبر رسول الله عليه الصلاة والسلام وعن الوسطية والاعتدال وجعل المسجد خادما للمجتمع لا عدوا له ودفاعا عن الجزائر 114 إماما مضيفا ان التكريم سيكون في احتفالية علنية نهاية شهر نوفمبر وسوف تنحي أسرة المساجد جميعا والوزارة باسم الدولة عرفانا بجهودهم . وأضاف الوزير بالقول: ان التكريم لن يتوقف عند الائمة بل سيمتد وبمناسبة سنة العيش معا في سلام إلى رجال الدين المسيحيين ال19 الذين اعطت لهم الوزارة باسم الدولة الجزائرية الموافقة على تطويب رجال دينهم في كنيستهم اعترافا لهم من طرف سلطتهم الدينية المسيحية بانهم فضلوا البقاء في الجزائر على المغادرة إلى أرض كانت أحسن وأكثر أمنا . وقال الوزير محمد عيسى هذه الثنائية الرمزية ستكرس ميدانيا العيش معا بسلام وتكرس ميدانيا قوة الدولة الجزائرية وتكرس بثقة تامة قدرتنا على طي الصفحة دون تمزيقها والنظر إلى المستقبل الامن في إطار خطاب ديني ينبع من المسجد ووسائل الاعلام ليخدم الجزائر.