إعداد: كريم مادي من 8 أكتوبر 1976 إلى 26 جوان 1977 أربعة أسماء جديدة تدخل القائمة سنتوقف في حلقة اليوم عند الفترة مابين من 8 اكتوبر 1976 إلى 26 جوان 1977 وهي الفترة التي شهدت دخول العديد من الأسماء قائمة هدافي الخضر البعض دخلها بثنائية على غرار لاعب شبيبة القبائل بايلاش والبعض الآخر بهدف واحد كمحمود قندوز وعلي بن شيخ وجمال تلمساني فيما البعض الآخر عاد للظهور في القائمة بعد غياب طويل على غرار علي فرقاني فيما واصل لاعب المولودية عمر بطروني نغمة التهديف ببلوغه الهدف التاسع. وحتى لا نطيل عليكم في الحكاية أكثر نبدأ حلقة هذا العدد من حيث توقفنا في الحلقة الماضية مع اللقاء الودي الذي خاضه الخضر امام المنتخب الليبي في مطلع خريف 1976 فرحلة سعيدة إلى دهاليز مباريات الخضر . في مباراة ودية أمام المنتخب الليبي في خريف 1976 محمد قريش يسجل ثاني هدف له في مطلع خريف 1976 خاض المنتخب الوطني مبارتين وديتين أمام المنتخب الليبي بمدينة بنغازي الليبية ربح الأولى بهدف دون رد وخسر في الثانية بهدف دون رد. جرى اللقاء الأول يوم 8 سبتمبر 1976 بمدينة بنغازي الليبية وكما سبق الذكر حسمه أشبال المدرب محيي الدين خالف لمصلحتهم بهدف دون رد وقعه اللاعب محمد قريش من وفاق سطيف رحمه الله في الدقيقة ال26 وهو ثاني هدف له مع المنتخب الوطني. خاض الفريق الجزائري هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح منقلتي علي مسعود عبد الملك كدو خديس كاوة مختار بطروني ايغيلي قريش (بن قادة) دراوي نعيم حسين بومعراف من رائد القبة أول مباراة له. المواجهة الثانية جمعت المنتخبين يوم 11 سبتمبر وعكس الأولى جرت بالعاصمة الليبية طرابلس وانتهت بفوز المنتخب المحلي بهدف دون رد وقعه اللاعب بورسار في الدقيقة ال61. خاض المنتخب الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: حرب منقلتي علي مسعود عبد الملك كدو كاوة مختار بطروني ايغيلي قريش بن قادة دراوي نعيم. . في الذكرى ال22 لاندلاع الثورة التحريرية دراوي وبطروني جنبا إلى جنب في ترتيب الهدافين واصل المنتخب الوطني في خريف 1976 خوض اكبر عدد من المباريات الودية تحسبا للمواعد الرسمية المقبلة فبعد فوز وتعادل امام المنتخب الليبي بأرض هذا الأخير تنقل المنتخب الوطني بقيادة المدرب رشيد مخلوفي إلى العاصمة الألبانية تيرانا لمواجهة المنتخب المحلي وخلاله فشلت العناصر الوطنية بتوقيع ولو هدف واحد بالمقابل اهتزت شباك الحارس الثنائي مهدي سرباح وعبد النور كاوة ثلاث مرات لتنتهي المباراة التي جرت يوم 8 اكتوبر 1976 بفوز ألبانيا بثلاثية لصقر للإشارة خاض منتخبنا الوطني اللقاء بالأسماء التالية: سرباح (كاوة عبن النور) منقلتي علي مسعود عبد الملك كدون خديس كاوة مختار بطروني ايغيلي قريش (بن قادة) دراوي نعيم. المواجهة الرقم 131 للفريق الوطني بعد الاستقلال خاضها أشبال المدرب رشيد مخلوفي في الفاتح نوفمبر 1976 بمناسبة الذكر ال22 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة وخلالها تمكنت العناصر الوطني من هزم المنتخب الليبي بهدفين لهدف سجل للجزائر الثنائي عيسى دراوي في الدقيقة الثامنة وعمر بطروني في الدقيقة ال28. وبذلك يرفع اللاعبين رصيدهما إلى الهدف رقم 8 ليقتربا من الهداف رقم 3 للمنتخب الوطني في تلك الفترة حشوف صاحب التسعة اهداف أما الهداف رقم 1 في تلك الفترة فكان حسن لالماس الذي كان قد توقف عداد أهدافه عند الرقم 18 بعد اعتزاله اللعب دوليا في مطلع السبعينيات. أدار اللقاء الحكم الجزائري قايد ولعبها الفريق الوطني بالأسماء التالية: سرباح (كاوة عبد النور) علي مسعود عبد الملك كويسي من شباب بلوزداد أول مباراة له معزيز خديس صفصافي ايغيلي عمر بطروني دوادي من شبيبة القبائل أول مباراة له بن شيخ من مولودية الجزائر أول مباراة لهن حسين رابط (تاسفاوت حميدة من جمعية وهران أول مباراة له. في أول مباراة للفريق الوطني سنة 1977 أمام بلغاريا قريش يسجل ثالث أهدافه أول مباراة خاضها الفريق الوطني في سنة 1977 كانت أمام المنتخب البلغاري في لقاء ودي جرى بملعب 5 جويلية وقادها الحكم قايد وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. جرى اللقاء امام مدرجات شبه شاغرة بسبب رداءة الأحوال الجوية التي حولت ميدان ملعب 5 جويلية أشبه إلى بحيرة أعاقت كثيرا أداء اللاعبين لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. بعد شوط أول انتهى بدون أهداف جاء الهدف الأول في المباراة لمصلحة المنتخب البلغاري في الدقيقة ال19 (الدقيقة ال64 من المباراة) بواسطة اللاعب اروندياف وانتظر الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه رشيد مخلوفي الدقيقة ال87 ليعدل النتيجة بواسطة لاعب وفاق سطيف محمد قريش رحمه الله وعلى وقع هدف لمثله انتهت هاته المواجهة وبذلك يوقع هذا الأخير هدفه الثالث مع الخضر . لعب الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: سرباح خديس علي مسعود عبد الملك معزيز كدو جمال صفصافي بطروني ايغيلي قريش محمد بن شيخ (دوادي بشير) عيسى دراوي. أمام كينيا في تصفيات كأس إفريقيا 1977 تاسع هدف لبطروني بايلاش وتلمساني جديد هدافي الخضر قبل مباراة كينيا ضمن ذهاب تصفيات كأس اتمم إفريقيا (غانا 1978) كان الجزائريون في يوم 10 فيفري 1977 على موعد مع مباراة تاريخية امام المنتخب التونسي ضمن ذهاب الدور الاول لتصفيات كأس العالم (الأرجنتين 1978). كان اللقاء ثأريا للمنتخبين الفريق التونسي لاستعادة كبريائه من خسارته أمام في نصف نهائي دورة الألعاب المتوسطية ببلادنا بسقوطه بهدفين لهدف والمنتخب الوطني الثار من خروجه من تصفيات كأس أمم إفريقيا إثيوبيا 1976 والألعاب الأولمبية (مونريال 1976) وإذا أضفنا إلى كل هذا طبيعة المباراة (كأس العالم) فكان من البديهي أن تطغى على المباراة إثارة وندية كبيرتين. إدارة المباراة الحكم كوديفيل من اللوكسمبورغ وحسمه المنتخب التونسي بنتيجة هدفين لصفر افتتح اللاعب عقيد باب التسجيل بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني وقبل ربع ساعة من صافرة النهاية أضاف اللاعب القعدي هدفا لتنتهي المباراة بفوز مستحق لنسور قرطاج. خاض الخضر هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح منقلتي معزيز حديث علي مسعود عبد الملك صفصافي ايغيلي بطروني قريش (قاسمي) دراوي حسين رابط (علي بن شيخ). بعدها بأسبوع (17 فيفري 1977) لعب المنتخب الوطني مواجهة كينيا ضمن ذهاب الدور الاول تصفيات كأس امم إفريقيا (غانا 1978) وخلالها سجلت العناصر الوطنية بقيادة المدرب رشيد مخلوفي فوزا مستحقا برباعية لواحد في لقاء جرى بملعب 5 جويلية. شهدت هذه المباراة دخول لاعبين جديدين قائمة هدافي الخضر ويتعلق الامر بكل من بايلاش من شبيبة القبائل وجمال تلمساني من شباب بلوزداد الاول سجل هدفين والثاني سجل هدفا واحد فيما سجل عمر بطروني لاعب المولودية هدفا واحدا جعله يتخلص من زميله في الفريق عيسى دراوي في ترتيب الهدافين حيث رفع عداده إلى الرقم 9 وبات جنبا إلى جنب مع الهداف حشوف. خاض أشبال المدرب رشيد مخلوفي هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح منقلتي معزيز خديس علي مسعود عبد الملك صفصافي ايغيلي بطروني قريش (قاسمي) دراوي رابط (علي بن شيخ). في مباراة الرد أمام المنتخب التونسي أول هدف لمحمود قندوز جرت مباراة العودة بين المنتخبين الجزائري التونسي ضمن الدور الأول لتصفيات كأس العالم (الأرجنتين 1978) يوم 28 فيفري 1977 بملعب 5 جويلية وخلالها ودّع المنتخب الوطني تصفيات مونديال الأرجنتين بتعادله بملعب 5 جويلية بهدف لمثله أدار اللقاء الحكم المالطي بونات وفيه تقدم المنتخب الوطني في النتيجة بواسطة لاعب النصرية محمود قندوز في الدقيقة ال34 وهو اول هدف لهذا الأخير مع الفريق الوطني وقبل دقيقة واحدة من صافرة النهاية تمكن المنتخب التونسي من تعديل النتيجة بواسطة اللاعب جبالي وبوقع التعادل الإيجابي افترق المنتخبان تعادل أفرح التونسيين بتأهلهم إلى الدور الثاني واغضب الجزائريين بخروجهم مبكرا من المنافسة. للإشارة أن المنتخب التونسي كان قد انتزع في نهاية التصفيات تأشيرة المرور إلى الأدوار النهائية على حساب المنتخب المغربي. خاض المنتخب الوطني هذه المباراة بالأسماء التالية: مهدي سرباح محمد خديس علي مسعود عبد الملك محمود قندوز جمال كدو عبد العزيز صفصافي عمر بطروني مصطفى دحلب بايلاش علي بن شيخ دراوي جمال تلمساني. في لقاء العودة أمام كينيا رابع هدف لإيغيلي بعد مباراة المنتخب التونسي تنقل المنتخب الوطني إلى العاصمة الكينية نيروبي لمواجهة المنتخب المحلي في إياب الدور التصفوي الثاني لكأس امم إفريقيا (غانا1978) وبالرغم من سقوط أشبال المدرب رشيد مخلوفي بهدفين لهدف التي تكبدها المنتخب الوطني إلا انه بلغ الدور التصفوي الأخير بفوزه ذهابا 4/1. خلال مباراة العودة بنيروبي سجلهما لأصحاب الأرض كل من لاكويا في الدقيقة ال28 واوشينو في الدقيقة ال30 فيما سجل الهدف الوحيد لمنتخبنا الوطني اللاعب ايغيلي في الدقيقة ال21 وبذلك يضيف هذا الأخير الذي كان يلعب لفريق شباب بلوزداد هدفه الرابع مع المنتخب الوطني. خاض المدرب رشيد مخلوفي هاته المواجهة بالأسماء التالية: ايت موهوب من مولودية الجزائر أول مباراة له خديس كويسي محمود قندوز من نصر حسين داي أول مباراة له كدو صفصافي بطروني ايغيلي قريش بن شيخ قاسيمي (حسين رابط). في لقاء ودي خاضه الخضر أمام السنغال بن شيخ يدخل قائمة الهدافين بعد بايلاش وجمال تلمساني ومحمود قندوز آخر الثلاثي المنضمين إلى قائمة هدافي الخضر جاء الدور لعلي بن شيخ لاعب مولودية الجزائر بتوقيعه لهدف السبق في شباك المنتخب السنغالي في لقاء ودي جرى بملعب 5 جويلية في الفاتح ماي من سنة 1977 استعدادا لمباراة المنتخب الزامبي ضمن الدور التصفوي الأخير لكأس أمم إفريقيا (غانا1978). تعتبر هذه المواجهة الاولى بين المنتخبين السنغاليوالجزائري حسمها الخضر لمصلحته بهدفين لصفر وقعهما الثنائي بن شيخ في الدقيقة ال28 وعلي فرقاني قبل دقيقتين فقط من نهاية الشوط الأول هذا الأخير سجل بالمناسبة ثاني هدف له مع المنتخب الوطني. أدار اللقاء الحكم الجزائري بن غزال وخاضه المدرب رشيد مخلوفي بالأسماء التالية: حرب عبد الرزاق شرقي علي مسعود عبد الملك قندوز خديس بن شيخ بغدوس (كويسي) فرقاني حسين رابط قنون صالح عصاد . أمام زامبيا خامس هدف لإيغيلي والأول لعلي مسعود في التاسع جوان 1977 استضاف الفريق الوطني نظيره الزامبي بملعب 5 جويلية ضمن ذهاب الدور التصفوي الأخير لكأس امم إفريقيا (غانا 1978) وخلاله تمكنت العناصر الوطنية من تحقيق الفوز بهدفين لصفر سجلهما كل من علي مسعود في الدقيقة الثانية وايغيلي في الدقيقة ال75 الاول سجل بالمناسبة خامس أهدافه مع المنتخب الوطني فيما سجل الثاني اول هدف له مع المنتخب جعله يدون اسمه ضمن هدافي الخضر . أدار اللقاء الحكم المصري شحاتة وخاضه المنتخب الوطني بالتشكيلة التالية: حرب شرقي أول مباراة له علي مسعود عبد الملك قندوز خديس بن شيخ بغدوس من غالي معسكر (كويسي مصطفى من شباب بلوزداد فرقاني رابط قنون من نصر حسين داي أول مباراة له صالح عصاد من رائد القبة أول مباراة له. مباراة العودة جرت يوم 26 جوان بالعاصمة الزامبية لوزاكا انتهت بفوز المنتخب الزامبي بهدفين لصفر وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب ليحتكم المنتخبان لضربات الجزاء التي أهلت الزامبيين وبذلك تواصلت لعنة إقصاء الخضر من بلوغ العرس القاري. أدار اللقاء الحكم التنزاني ماتونين خاضه فريقنا الوطني بالأسماء التالية: حرب خديس علي مسعود عبد الملك قندوز كدو صفصافي بطروني علي فرقاني بوسري من مولودية الجزائر أول مباراة له بن شيخ دواوي. تطالعون في الحلقة المقبلة: ماذا بعد خروج المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم وإفريقيا 1978؟ ماهي الأسماء التي كان لها شرف دخول قائمة هدافي الخضر فيما تبقى من سنة 1977 والسنة الموالية 1978؟ ذلك الذي سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة ... والى ذلكم الحين تقبلوا مني أنا معد هذه السلسلة كريم مادي ألف سلام وسلام ودمتم أوفياء لنا.