لترقية زرع الكلى التأكيد على أهمية التعاون المتعدد الاختصاصات أكد أخصائيون مشاركون في الأيام الوطنية السابعة لجراحة المسالك البولية وزرع الكلى يوم السبت بعنابة على أهمية التعاون المتعدد الاختصاصات لترقية زرع الكلى والتكفل بفئة مرضى القصور الكلوي. ت. ي أوضح البروفسور أحسن عتيق من المركز الاستشفائي الجامعي لعنابة خلال إشرافه على تنشيط نقاش حول زرع الكلى يندرج ضمن أشغال هذه الأيام العلمية والطبية بأن تحقيق الأهداف المسطرة في مجال زرع الكلى والتكفل بهذه الفئة من المرضى يتطلب توفير الشروط التنظيمية و إشراك مختلف الفاعلين من فرق طبية وجراحية وتقنيين وفرق تمريض ومصالح إدارية معنية بالإضافة إلى المرضى والمتطوعين بالأعضاء في مختلف مراحل الإعداد والتحضير لعمليات الزرع . وأضاف البروفسور عتيق في نفس السياق بأن النتائج الإيجابية المحققة في مجال التكوين وتحضير التأطير الطبي والجراحي لتنفيذ عمليات الزرع ستمكن من تحسين أداء فرق زرع الكلى مؤكدا كذلك على أهمية مراجعة نظام تسيير المصالح الإدارية لمنظومة الصحة و وضع المريض في صلب اهتمامات الفرق الطبية والإدارية. وتم خلال أشغال الأيام الوطنية لأمراض المسالك البولية وزرع الكلى التي جرت بكلية العلوم الطبية بعنابة بمشاركة ما يفوق 400 مختص قدموا من عديد وليات الوطن عرض ومناقشة مداخلات علمية تناولت طرق التشخيص والتكفل بأمراض المسالك البولية وخاصة سرطان المثانة (البروستات) كما مكن هذا اللقاء العلمي الذي نظم من طرف مصلحة أمراض المسالك البولية وزرع الكلى للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة بالتعاون مع كلية العلوم الطبية بعنابة المشاركين من تبادل التجارب في مجال التكفل بمرضى سرطان البروستات والتخفيف من معاناة هذه الفئة من المرضى وفقا للمنظمين. للإشارة فإن أكثر من 30 عملية زرع للكلى تنجز سنويا على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي لعنابة لفائدة مرضى من عدة ولايات من شرق البلاد.