شرعت الوكالة الوطنية للنفايات في اجراء دراسة حول حجم النفايات في الجزائر والكميات التي استرجعت وتمت رسكلتها حسبما أعلنت عنه وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي. وأشارت السيدة زرواطي خلال ندوة صحفية بمناسبة الصالون الدولي لاسترجاع النفايات وتثمينها المنظم بين 8 و11 أكتوبر بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة إلى أن نتائج هذه الدراسة الجارية حاليا ستسمح لنا بالحصول على بنك معطيات حول مواضع النفايات الموجودة بالجزائر ورؤية أفضل من أجل تسييرها . وألحت الوزيرة على تثمين النفايات بصفتها رافدا من روافد الاقتصاد الأخضر الذي يوجد في صميم استراتيجية الاقتصاد المستدام الذي باشرته الدولة. وفي هذا الصدد أعلنت عن انعقاد الجلسات الوطنية حول الاقتصاد الأخضر المتوقعة في نهاية ديسمبر القادم مضيفة أن هذا اللقاء سيتمحور حول كيفيات تحويل النفايات لمواد أولية من أجل جعلها ثروة وطنية . واستطردت تقول حاليا هناك 13 مليون طن من النفايات المنتجة 50 بالمائة منها نفايات عضوية مؤكدة أن أهم شيء سيتمثل في تثمين هذه النفايات بتحويلها إلى أسمدة ومنع ترسبها في مركز الردم التقني.