تهديد صهيوني جماعي لفلسطين: ** تهديد جديد صهيوني ضد فلسطين حيث قال بنيامين نتنياهو أمس الأحد إن رد دولة الاحتلال سيكون مؤلما إذا لم توقف حركة حماس الهجمات من قطاع غزة ق.د/وكالات قال نتنياهو إنه إذا لم توقف حماس الهجمات من قطاع غزة ضد الاحتلال فسيتم إيقافهم بطريقة أخرى. نحن قريبون جدا من نوع مختلف من العمل . وشدد على أن الرد سيكون مؤلما ومؤلما جدا وسيشمل ضربات قوية جدا . يأتي ذلك بالتزامن مع تهديد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان صباح أمس بتوجه ما وصفه ب أقسى الضربات لحركة حماس في غزة. وقال ليبرمان في مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرنوت : بعد أشهر من أحداث المسيرات التي تنطلق في المنطقة الحدودية الشرقية لقطاع غزة وإطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع فإن دولة الاحتلال استنفدت جميع خياراتها ووصلت إلى نقطة اللا عودة . وتابع في ذلك الصدد: بعد شهور من العنف على الحدود بقيادة حماس حان الوقت لضرب حكام غزة بأقسى ضربة . وبداية الشهر الحالي كان ليبرمان قد هدد بالتصعيد ضد حركة حماس . وتزامن ذلك التهديد مع قرار جيش الإحتلال ب تعزيز قواته بشكل واسع في منطقة القيادة الجنوبية التي تشمل القطاع لمنع انطلاق هجمات وعمليات تسلل من القطاع . ومنذ نهاية مارس ينظم الفلسطينيون مسيرات عند حدود قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار عن القطاع. ويطلق جيش الإحتلال الذخيرة الحية ضد المتظاهرين ما أدى الى استشهاد 205 فلسطينيين وإصابة الآلاف. الاحتلال يمنع دخول كافة المحروقات إلى قطاع غزة وفي الأثناء قال مصدر أمني فلسطينيي أمس الأحد إن قوات الاحتلال منعت إدخال كافة أشكال الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري ومن ضمنه الوقود الممول من قطر والمخصص للتخفيف من أزمة الكهرباء . ومنع الاحتلال إدخال الوقود القطري منذ الثلاثاء الماضي بأمر من أفيغدور ليبرمان بحجة تصاعد مسيرات العودة في قطاع غزة والمطالبة أيضا بكسر الحصار عن غزة المتواصل منذ أكثر من 12 عاما. ويأتي القرار منع إدخال المحروقات مع تزايد التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو ووزير جيشه ليبرمان باقتراب توجيه ضربات قاسية ضد حركة حماس في غزة. يشار إلى أن قطاع غزة يشهد منذ مارس الماضي مسيرات سلمية تطالب بالعودة وكسر الحصار إلا أن قوات الاحتلال تستهدف المتظاهرين بإطلاق النار المباشر تجاههم ما أسفر عن استشهاد أكثر من 200 فلسطيني بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. مستوطنون يقطعون أشجار زيتون وفي غضون ذلك قال مزارعون فلسطينيون امس الأحد إن مستوطنين قطعوا عشرات أشجار الزيتون وسرقوا ثمارها شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وأوضح المزارع محمد عصيدة إن مستوطنين من مستوطنة حفاد جلعاد المقامة على أراضي قرية تل غربي نابلس قطعوا نحو 50 شجرة زيتون وسرقوا ثمارها. وقال عصيدة: نهبوا الأراضي لم يتبقى لي شيء . وتقع مزرعة عصيدة داخل الأراضي التي تسيطر عليها المستوطنة وحصل على تنسيق من الجهات الإسرائيلية المختصة (الارتباط المدني) للدخول لحقله وجني الثمار. وأضاف: يسعون للسيطرة على المزرعة يسرقون ثمارها ويقطعون الأشجار . وتعود ملكية المزرعة للمزارع عصيدة وأشقائه. وعادة ما تتعرض البلدات والحقول الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين. وتشير تقديرات صهيونية إلى وجود نحو 430 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية. وهذا العدد لا يشمل 220 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية لا تعترف بها حكومة الإحتلال