اغتصاب للأراضي وتهديد علني بالقتل فلسطين.. في مرمى الوحشية الصهيونية تشهد فلسطين في هذه الأيام أوقات عصيبة تزداد قتامة يوما بعد أخر في ظل أحقاد الصهاينة التي انتقلت من التهديد إلى التجسيد إلى ارض الواقع من خلال اغتصاب الأراضي وقتل الفلسطينيين علنا في الشوارع ق.د/وكالات أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه مع اقتراب موعد انتخابات بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة تُسارع بلدية الاحتلال لتمرير عشرات المخططات والمشاريع الاستيطانية التهويدية التي أعدتها الجمعيات الاستيطانية الهادفة إلى تعميق تهويد القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة وبشكل خاص الأحياء القريبة من البلدة القديمة وأسوارها. وقالت في بيان إنه في السياق نفسه كُشف عن قرار لبلدية الاحتلال الاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى تحت غطاء (البستنة وزراعة وتركيب قنوات ري وطرقات للسير) علماً بأن تلك الأراضي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين كما تعود أجزاء منها لكنيسة الروم الأرثوذكس وجميعها مزروعة بأشجار الزيتون والتين والتوت منذ عشرات السنين وتتذرع سلطات الاحتلال بأن أمر المصادرة لأغراض (البستنة) سيكون لمدة 5 سنوات علماً أن هذه الأراضي هي المنفذ الوحيد المتبقي لأهالي بلدة سلوان لبناء المنازل السكنية والمدارس. وأدانت الوزارة عمليات الاستيطان التهويدي المتواصلة بحق القدسالمحتلة وأحيائها المختلفة فإنها تحذر من تبعات ومخاطر تنفيذ هذا المخطط وغيره على المنطقة الجنوبية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك بما في ذلك تعميق الفصل بين الأحياء الفلسطينيةبالقدس الشرقية المحتلة بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر معزولة في محيط استيطاني مترابط يضرب وحدة المدينة المقدسة وهويتها ويهدد مستقبلها بصفتها عاصمة دولة فلسطين. وستعمل وزارة الخارجية والمغتربين ضمن مهمتها في الدفاع عن الأرض الفلسطينية في إثارة هذا القرار على المستوى الدولي أكان دبلوماسياً أو قانونياً من أجل اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في مواجهة هذا التعدي والاستيلاء غير القانوني على الأرض الفلسطينية. ليبيرمان مهددا: لا مفر من جولة قتال جديدة مع غزة في غضون ذلك قال أفيغدور ليبرمان أمس الاثنين إن جولة القتال المقبلة لا مفر منها وإن السؤال ليس هل ستقع الحرب أم لا ...بل متى ستقع في إشارة إلى نوايا شن حرب جديدة على قطاع غزة. وفي تصريحات له خلال اجتماعه بقادة جيش الاحتلال في ما يعرف ب مناطق غلاف غزة قال ليبرمان: نحن مستعدون لكل الخيارات ونعرف ما يجب فعله وكيف نفعله زاعما في ذات الوقت أن حركة حماس تعرضت لضربات عسكرية قاسية خلال الأشهر القليلة الماضية . وأوضح أن حماس تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات منذ 30 مارس الماضي .. إذ إن الجيش قتل 168 عنصرًا وكادرًا من الحركة وأصاب أكثر من أربعة آلاف في إشارة لقمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة. وأضاف الوز أن جيشه لا تقوده الصحف أو المقالات المتحمسة أو التهييج على مواقع التواصل الاجتماعي بل تديره سياسة أمنية مسؤولة ويُحافظ على أهبة الاستعداد لأي طارئ وفق تعبيره. وشهد الأسبوع الماضي جولة تصعيد عسكري بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال قصفت خلاله المقاومة الفلسطينية المستوطنات بعشرات الصواريخ ردا على استشهاد عنصرين من كتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس. وأسفرت وساطة مصرية ودولية عن وقف للتصعيد في خطوة رفض الاحتلال اعتبارها اتفاق تهدئة مهددا بالعودة لقصف القطاع ومواقع المقاومة. القسام يحذر الاحتلال وفي ردها حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس الاحتلال من أن ارتكاب أي عمل غبي في قطاع غزة سيكلفه دمار والما لا يطيقه . وقال محرر الشئون العبرية بموقع القسام إنه يستحسن للعدو ألا ينجرف في إيهام نفسه فإن أي عمل غبي يصدر عنه سيكلفه دمارًا وألمًا لا يطيقه وسيكون شيئًا لم يعرفه من قبل سواءً في ماهيته أو في كميته . وشدد على أن شعار حماس الثابت أنها لن تكف حتى تتحقق كل الأهداف وأن خفض الوتيرة شيئًا ما أحياناً يكون مطلوباً مضيفا : ما دُمنا مغروسين في أرضنا فنحن في نوبة حراسة .